العالم - منوعات
وزعم بعض ناشري المقطع في مواقع التواصل الاجتماعي بأن حالة الهلع التي سادت المدرسة كانت نتيجة إخراج مسؤولي المدرسة للتلاميذ مبكرا دون حضور أولياء الأمور، والذين جاءوا إلى المدرسة في مواعيد الخروج المقررة ولم يجدوا أبنائهم، مشيرين إلى فقد 6 طلاب، في حين أن موضوع اختفاء الـ6 طلاب، لم يتضح من خلال مقطع الفيديو، والذي لا يحتوى إلا على صراخ شديد وحالة إعياء لأولياء الأمور.
وفي إطار توضيح هذه الواقعة، أعلنت نادية فتحي، من مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، لصحيفة "الوطن"، أن "ما حدث داخل مدرسة عمر مكرم يتنافى تماما مع ما تم الترويج له على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن القصة تتمثل في تكدس أولياء الأمور رغبة منهم في إدخال أطفالهم إلى الفصل من أجل الجلوس في المقاعد الأولى".
وأشارت نادية فتحي إلى أن "هذا أمر معتاد مع بدء العام الدراسي، ولم يحدث تماما فقدان أي طفل"، لافتة إل أنه "فور حدوث الأزمة انتقل شريف فتحي مدير إدارة المنتزه التعليمية، واستمر حتى الرابعة عصر أمس حتى تم إنهاء المشكلة تماما".
وأوضحت أن "ما تبين في مقطع الفيديو من صراخ أولياء الأمور هو نتيجة تدافع وشد عصبي بينهم، وليس نتيجة فقدان أطفالهم، وأن انهيار إحدى أولياء الأمور وسقوطها نتيجة أزمة لديها تسبب في حالة إغماء بسبب التكدس وصوت الصراخ الشديد بجانبها"، مؤكدة أنه "تم تحويل إدارة المدرسة بالكامل إلى التحقيق، ابتداء من المدير حتى مسؤولي الأمن، نظرا لأنه من الممنوع دخول أولياء الأمور إلى فناء المدرسة"، مطالبة جميع أولياء الأمور بـ"تسليم الأطفال لدى بوابة المدرسة والثقة بأنهم في أيد أمينة".