الجيش السوري يواصل تسوية أوضاع المطلوبين في 3 بلدات بريف درعا+صور

الجيش السوري يواصل تسوية أوضاع المطلوبين في 3 بلدات بريف درعا+صور
الإثنين ١١ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٨:٠٨ بتوقيت غرينتش

تجري عملية الالتحاق بالتسوية التي طرحتها الدولة السورية بوتيرة متسارعة في ريف محافظة درعا الشرقي.

العالم - سوريا

وبدأت يوم أمس الاحد عمليتي تسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية وتسليم السلاح في ثلاث بلدات، تزامناً مع بدء الجيش السوري بتمشيط 3 بلدات وقرى، بعد إنجاز عملية تسوية الأوضاع واستلام السلاح فيها، في وقت وافقت فيه 4 بلدات أخرى على هذه التسوية.

وقالت مصادر مسؤولة في درعا لصحيفة "الوطن" السورية إن وحدات من الجيش السوري والجهات المختصة بدأت منذ ساعات الصباح (من يوم أمس) عمليتي تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء بلدات صيدا وكحيل والنعيمة بريف درعا الشرقي واستلام السلاح الذي بحوزة بعضهم، وذلك في مركز التسوية الذي افتتحه في مبنى المجلس البلدي بصيدا.

وأكدت أن المركز الذي رفع على مقره علم الجمهورية السورية شهد توافد العشرات من المسلحين والمطلوبين والفارين لتسوية أوضاعهم وتسليم الأسلحة التي كانت بحوزة بعضهم للجيش.

وأوضحت المصادر أنه وبالتزامن مع بدء عمليتي تسوية الأوضاع واستلام السلاح في صيدا وكحيل والنعيمة، دخلت وحدات من الجيش إلى بلدة نصيب وقريتي أم المياذن والطيبة الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة درعا، بعد إنجاز عمليتي تسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية واستلام السلاح، وذلك تنفيذاً للتسوية.

وذكرت أن وحدات الجيش بدأت منذ الصباح عمليات تمشيط وتفتيش على جوانب الطرقات العامة المؤدية إلى نصيب وأم المياذن والطيبة ومداخلها ومحيطها ورفع المخلفات المتفجرة إن وجدت حفاظاً على حياة المدنيين وتمهيداً لعودة مؤسسات الدولة لعملها الخدمي المعتاد في جو من الأمن والأمان.

وأشارت إلى أن عمليات تسوية الأوضاع واستلام السلاح التي استمرت يوماً واحداً لأبناء نصيب وشملت أبناء أم المياذن والطيبة، انتهت ليل أمس، وبلغ عدد من تمت تسوية أوضاعهم 334 مدنياً و158 عسكرياً، كما تم تسليم عدد من الأسلحة.

وفي وقت لاحق أمس، أفادت المصادر، بأن وجهاء بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي وافقوا على التسوية وإنشاء مركز لتسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية واستلام السلاح من أبناء البلدة وأبناء بلدات المتاعية وندى والعمان، على أن يبدأ التنفيذ اعتباراً من اليوم.

وبذلك يصبح عدد البلدات والقرى التي انضمت إلى التسوية في ريف درعا الشرقي منذ يوم السبت حتى يوم أمس عشراً.

ويضم الريف الشرقي من محافظة درعا إضافة إلى نصيب وأم المياذن والطيبة وصيدا وكحيل والنعيمة والجيزة والمتاعية وندى والعمان، كلاً من الغارية الشرقية والغارية الغربية والمليحة الشرقية والمليحة الغربية والكرك الشرقي والمسيرة والسهوة وبصر الحرير وبصرى الشام وغصم وطيسيا ومليحة العطش وعلما، ومنطقة اللجاة إضافة لمناطق أخرى أيضاً.

وقبل الريف الشرقي، جرى وما زال يجري تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة في أغلب مدن وبلدات وقرى الريفين الشمالي والغربي من محافظة درعا، إضافة إلى حي درعا البلد وسط المدينة.