شاهد.. رسائل مناورات الدفاعات الجوية الايرانية للأعداء

الثلاثاء ١٢ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٩:٠٥ بتوقيت غرينتش

انطلقت المناورات التخصصية للدفاعات الجوية الايرانية والتي حملت عنوان "المدافعون عن سماء الولاية".

العالم - مراسلون

وشاركت في هذه المناورات قوات الجيش الايراني وحرس الثورة الاسلامية وتم خلالها التدرب علی حماية المناطق الحساسة والحيوية للبلاد وتحصينها امام المسيرات واي هجوم جوي في ظروف الحرب الالكترونية وبهدف التنسيق بين القوات المشاركة فيها.

وقال قائد مقر خاتم الانبياء المركزي اللواء غلام علي رشيد:"في هذه المناورات، قمنا بصد جميع تهديدات العدو المحتملة وفي ساحة معركة حقيقية. ومن ميزات هذه المناورات فان المعدات المستخدمه محلية الصنع وان جميع تكتيكات الجيش والحرس الثورة الاسلامية كانت موائمة مع الاساليب العملياتية المستخدمة في قواتنا المسلحة".

وقال القائد العام للجيش الايراني اللواء عبد الرحيم موسوي لقناة العالم:"عادة ما يكون للمناورات أهداف ثابتة. الأول هو اختبار المعدات في ساحة حرب حقيقية واستخدام التكتيكات القتالية فيها، ونقل الخبرة إلى الشباب واستخدام أسلحة جديدة. تتحرك المناورات مع التغييرات لكي تظهر نجاحها في مواجهة التهديدات. رسالة المناورات هي إعلان الاستعداد للدفاع عن البلاد، وأن يعرف الأعداء أننا جاهزون تماماً لأي تهديد وسيواجهون رداً قوياً على أي تحرك خاطئ".

في اليوم الأول من المناورات تصدت وحدات الدفاع الجوي بتقنياتها وتكتيكاتها المتنوعة الی الحرب الالكترونية والسايبرية واختبرت قوات الدفاع الجوي قدراتها للتشويش علی رادارات العدو ومنصاته الاستكشافية فيما استطاعت منظومتا مرصاد-16 التابعة للجيش وطبس التابعة لحرس الثورة الاسلامية من استهداف وتدمير الاهداف المحددة لهما بدقة.

وقال قائد قوة الدفاع الجوي في الجيش الإيراني العميد عليرضا صباحي فرد لقناة العالم:"في هذه المناورات وبقدراتنا في الدفاع الجوي، اثبتنا ان العدو لن يجرئ علی التفكير في الأعتداء على ايران، وإن دخل أجواءنا بإرادته فخروجه لن يكون كذلك بالتأكيد".

استطاعت الوحدات المشاركة في المناورات تدمير الاهداف المحددة باستعمال منظومتي الثالث من خرداد والخامس عشر من خرداد المحلتي الصنع والتصدي لصواريخ كروز والدفاع عن المراكز الحساسة بالقيادة الموحدة لشبكة الدفاع الجوي للبلاد.

عتاد عسكري تستعرضه ايران في مناورات قوات الدفاع الجوية تريد من خلاله القول ان لديها القدرة علی تأمين احتياجاتها الدفاعية محلياً وردع أي اعتداء قد تتعرض له.