قالیباف: لا بد من الانتصار في الحرب الاعلامية للانتصار في الحرب الاقتصادية

قالیباف: لا بد من الانتصار في الحرب الاعلامية للانتصار في الحرب الاقتصادية
الثلاثاء ١٢ أكتوبر ٢٠٢١ - ١١:٠٤ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني محمد باقر قاليباف بانه لا بد من تحقيق الانتصار في الحرب الاعلامية من اجل الانتصار في الحرب الاقتصادية.

العالم - ايران

وقال قالیباف في تصريحه اليوم الثلاثاء خلال مراسم الدورة الثانية لجائزة الشهيد القائد حسين همداني لانتخاب افضل النتاجات في مجال الدفاع عن مقدسات اهل البيت (ع): لقد واجهنا على مدى اكثر من 40 عاما بعد انتصار الثورة الاسلامية مختلف الضغوط والتهديدات ورأينا منذ الدفاع المقدس (1980-1988) ذروة العداء من جانب الاعداء.

واضاف: ان الاعداء كانوا يسعون للاطاحة بالجمهورية الاسلامية الايرانية لكننا نشكر الباري تعالى لاننا تمكنا من انجاز اعمال كبرى في ظل ثقافة التوكل على الله والثقة بالنفس والاعتماد على الشعب.

وتابع رئيس مجلس الشورى الاسلامي: ان الاعداء دخلوا المعركة ضدنا بمختلف الطرق وان حزب الشيطان الذين ينشطون دوما ضد الافراد السائرين على النهج القويم يقفون دوما امام حزب الله.

واعتبر اننا اليوم في خضم حرب اقتصادية وحرب اعلامية واضاف: انني اعتقد وكذلك الكثير من ابناء الشعب بان الحرب الاعلامية اكثر تاثيرا من الحرب الاقتصادية وحتى انه من اجل الانتصار في الحرب الاقتصادية لابد لنا من تحقيق الانتصار في الحرب الاعلامية.

واضاف قاليباف: ان الحظر والتحريف حربان جادتان ضد الثورة الاسلامية ولكن علينا تحقيق الانتصار عليهم.

*التلاحم بين الشيعة والسنة في محاربة التكفيريين

وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي: ان التلاحم الذي حصل بين الشيعة والسنة في محاربة الظلم ودحر الوهابيين والتكفيريين في العراق ولبنان واليمن وسوريا وافغانستان، جاء كثمرة لدماء الشهداء لذا فان السنن الالهية جارية في كل العصور.

واضاف: لقد كانت هنالك ازدواجية مفبركة للتفريق بين الايراني وغير الايراني من قبل تيار التحريف الا ان محاولاتهم باءت بالفشل واصبح الشهيدان الحاج قاسم وابومهدي المهندس عزيزين في ساحة المسلمين واولئك الذين يعتبرون انفسهم خدام الحرمين قد افتضح امرهم ببركة دماء الشهداء.

*الجمهورية الاسلامية هزّت هيمنة اميركا في المنطقة

واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي بان الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم لم تحافظ على بقائها بقوة فقط بل اصبحت قوة اقليمية ايضا فضلا عن ذلك فانها هزت هيمنة اميركا في المنطقة لذا فانهم (الاميركيون) يسعون الان لاعادة تعريف وجودهم فيها.