شاهد..هل ستتوقف عجلة الحياة في السودان ولماذا؟

الثلاثاء ١٢ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٦:٥٥ بتوقيت غرينتش

تفاقمت الازمات الاقتصادية والسياسية والامنية بسبب الخلافات المحتدمة بين المكون العسكري والمدني في الحكومة الانتقالية السودانية في الوقت الذي تشتد فيه الضائقة المعيشية علي المواطن السوداني.

العالم - مراسلون

(لا حل للوضع الراهن الذي تعيشه البلاد الا بحل الحكومة وتوسيع المشاركة في الحكم) هكذا تحدث رئيس المجلس السيادي القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق عبد الفتاح البرهان وهو يخاطب ضباط وضباط صف منطقة بحري العسكرية، و يلقي رئيس المجلس السيادي باللوم علي المكون المدني في حكومته التي جاءت بثورة شعبية و بنص الوثيقة الدستورية وروح المسؤولية التشاركية بين المكونين.

خسائر اغلاق الموانئ والطريق بشرق البلاد تصل الي 65 مليون دولار يوميًا عبارة عن حجم الصادرات والواردات اليومي، وظهر هذا التاثير جليًا في معاش الناس حيث اغلقت العديد من المخابز بسبب شح الدقيق واكتظت طلمبات الوقود بصفوف السيارات.

التفتت الحكومة الانتقالية لقضاياها الخاصة بكراسي الحكم، بينما يعاني المواطن السوداني، وتأثرت المدارس والجامعات حتي صدر بيان من وزارة التعليم بتقليص ساعات الدراسة الي 4 ساعات بدلا عن سبع بسبب عدم توفر الخبز وشح الوقود.

وقال القيادي بالحزب الشيوعي السوداني فتحي فضل: "في تناغم واضح بين بين القيادات الاهلية في شرق السودان والمكون العسكري المتثل بسيد البرهان رئيس المجلس السيادي".

ومع كل هذه المعاناة التي اصبحت لاتطاق، ما زالت الساحة السياسية في السودان تشهد انسدادا غير مسبوق بين المكونين العسكري والمدني مما يؤشر لقرب الانفجار.

وستتوقف عجلة الحياة في السودان اذا ما استمرت الاوضاع بهذه الوتيرة المتصاعدة من الأزمات المتلاحة، وفي ذات الوقت اجتماعات مكثفة بين المكون العسكري والمدني لتصالح مع بعضهم البعض.

المزيد من التفاصيل ف ي سياق الفيديو المرفق...