شاهد..ردود الأفعال الدولية إزاء مجزرة الطيونة بلبنان

الجمعة ١٥ أكتوبر ٢٠٢١ - ١١:٢٤ بتوقيت غرينتش

هدوء حذر يخيم على العاصمة اللبنانية بيروت عقب الجريمة التي ارتكبت بحق المتظاهرين السلميين ضد المحقق العدلي في انفجار المرفأ.

العالم - خاص بالعالم

وتحضيرات لتشييع الذين ارتقوا برصاص القناصة المنتشرين على اسطح الابنية، محولين مستديرة الطيونة الى ساحة حرب شهدت اطلاق رصاص كثيف وقذائف ثقيلة، رغم الانتشار الواسع لوحدات الجيش في المنطقة.

وعقب اجتماع مجلس الأمن الداخلي المركزي قال وزير الداخلية بسام مولوي إن القناصة قاموا بإطلاق النار على رؤوس المتظاهرين، مشيرا الى ان المشرفين على التظاهرة اكدوا سلميتَها.

ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي دعا لعدم الانجرار وراء الفتنة مؤكدا ان البلاد سيخرج من ازمته.

الرئيس ميشال عون بدوره أكد انه من غير المقبول عودة السلاح ليكون لغة التخاطب بين اللبنانيين، رافضا السماح لاحد بأخذ البلاد رهينة لمصالحه وحساباته الخاصة.

اما على الصعيد الدولي فقد دانت طهران الاحداث، معربة عن اسفها العميق لاطلاق النار على اللبنانيين الأبرياء الذين كانوا يحتجون بشكل سلمي.

المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده قال: ان بلاده تراقب عن كثب التطورات، مؤكدا ان تماسك الشعب والحكومة والجيش والمقاومة ووحدتهم سيمكن البلاد من تجاوز الفتن والمؤمرات التي يقف خلفها الكيان الاسرائيلي وينفدها عملائه، ودعا لاعتقال المتورطين بالجرائم والفتن واتخاذ الإجراءات اللازمة.

روسيا دعت جميع أطراف الأزمة في لبنان إلى ضبط النفس، فيما حثت فرنسا الأطراف على نزع فتيل التصعيد.

وعلى صعيد متصل، قدمت الولايات المتحدة الأمريكية من بيروت التعازي الى لبنان، مشيرة الى ان بلادها تعمل مع السلطات اللبنانية، إلى جانب البنك الدولي ووكالات الإغاثة الإنسانية، للمساعدة في حل الأزمة الاقنصادية العميقة.