الاحتلال يجتمع في الإمارات بمسؤولي 6 دول عربية مطبعة

الاحتلال يجتمع في الإمارات بمسؤولي 6 دول عربية مطبعة
الجمعة ١٥ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٤:١٩ بتوقيت غرينتش

كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن اجتماع عقد لأول مرة بشكل علني، بين كيان الاحتلال وعدة دول عربية أعلنت التطبيع سابقا مع الكيان الاسرائيلي.

العالم- الامارات

وأفادت صحيفة "جويش إنسايدر"، في تقرير لها، بأن "الإمارات احتضنت على مدار يومين (الثلاثاء والأربعاء) المنصرمين حدثا، هو الأول من نوعه على الإطلاق"، وفق ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي.

وكشفت أن "إسرائيل شاركت في المؤتمر، إلى جانب ست دول عربية هي؛ الإمارات، البحرين، مصر، الأردن، المغرب، والسودان"، منوهة إلى أن المؤتمر "أقيم تحت عنوان "N7"، وهما رمزان لكلمة التطبيع ولعدد الدول السبع المشاركة في المؤتمر".

والاجتماع يأتي على هامش معرض "إكسبو".

ونوهت بأن مؤسسة " Jeffrey M. Talpins" والمجلس الأطلسي استضافا هذا المؤتمر، وشهد اجتماعا متعدد الأطراف جمع مندوبين ممثلين لست دول عربية، علما أن التخطيط لهذا المؤتمر استغرق نحو ستة أشهر".

وذكر الصحيفة أنه "في الوقت الذي التزمت فيه المنظمة بالتكتم حول موضوع انعقاد المؤتمر، سارع نائب وزير الخارجية الإسرائيلي عيدان رول ووزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج إلى نشر صور توثق لقاءاتهما مع وزير العدل السوداني نصر الدين عبد الباري في أبو ظبي".

ولفت إلى أن "بعض الدول العربية التي وقعت على "اتفاقات التطبيع" تفضل اتباع نهج عدم المصارحة حيال علاقاتها مع تل أبيب".

وأعلنت أبوظبي وتل أبيب، بمباركة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يوم الخميس 13 آب/ أغسطس 2020، في بيان رسمي، عن التوصل إلى "اتفاق تطبيع إسرائيلي-إماراتي"، تتويجا لعلاقات سرية وثيقة امتدت على مدى الأعوام السابقة.

ولاحقا، أعلنت مملكة البحرين عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال بتاريخ 11 أيلول/ سبتمبر 2020، كما أعلنت السودان عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال مساء الجمعة 23 تشرين الأول/ أكتوبر، وبتاريخ 10 كانون الأول/ ديسمبر 2020، أعلن عن التطبيع بين المغرب والاحتلال.

وتسبب إعلان تلك الدول عن التطبيع مع تل أبيب، وتوقيع الاتفاقيات في البيت الأبيض مع الاحتلال برعاية واشنطن، في حالة غضب شعبي ورسمي وفصائلي فلسطيني، وأدانت القوى والفصائل والسلطة هذه الخطوة، واعتبرت أغلب دول العالم الاسلامي اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية.