العالم - خاص بالعالم
وقال قنديل في حديث لبرنامج استديو بيروت على شاشة قناة العالم الاخبارية: ان لم يحصل هذا فان الامور مفتوحة امام كل الاحتمالات الممكنة، لأن اولياء الدم لن يصمدوا ولن يرضوا ان تمر هذه الجريمة بدون حساب.
واوضح قنديل ان القضاء والدولة في لبنان عليها ان تثبت بحزم قدرتها على التعامل بملاحقة مرتكبين مجزرة طيونة، وكشف الخيوط المدبرة لهذه المجزرة الرهيبة التي ارتكبت في وضح النهار، ومطالبة باثبات جدارتها بحماية الكرامة الوطنية للمواطنين.
واشار قنديل ان صبر المقاومة وحزب الله وحركة امل ليس الى ما لانهاية ولكل شيء اجل، ولذا هناك مهلة زمنية مقبولة امام السلطات اللبنانية للمعالجة وافساح المجال امام الاستجابة لمتطلبات اثبات الجدية في ملاحقة المرتكبين والمضي بالحتقيق الى نهاياته المنطقية وعلى الشيء سيبنى مقتضاه.
واعتبر قنديل، دور قاضي التحقيق بيطار وما اثاره من تداعيات وتفاعلات بأنه كان عنصر محفز لحدث كاد يفجر لبنان، وان كان التعرض للمتظاهرين وارتكاب المجزرة هو من فعل القوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع لكن هذا لايعفي السلطة القضائية من ارتكابها للمخالفة التي أنشأت مناخ التوتر والتشنج المولد للتصادم في لبنان.