معاون وزير الخارجية السوري:

جريمة استهداف المناضل مدحت الصالح تمثل إرهاب الدولة

جريمة استهداف المناضل مدحت الصالح تمثل إرهاب الدولة
الأحد ١٧ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٧:٣٨ بتوقيت غرينتش

ندد معاون وزير الخارجية السوري، أيمن سوسان، بجريمة اغتيال كيان الاحتلال للأسير المحرر مدحت الصالح، واعتبرها جريمة دنيئة وخسيسة وجبانة تمثل إرهاب الدولة الذي ينتهجه الكيان الصهيوني، مشدداً على أن الجولان المحتل سيعود إلى كنف الوطن الأم سوريا عاجلاً أم آجلاً.

العالم - سوريا

وفي تصريح لصحيفة "الوطن" السورية، قال سوسان: "هذه جريمة دنيئة، خسيسة، جبانة، تمثل إرهاب الدولة"، لافتاً إلى أن هذه السياسة ينتهجها الكيان الصهيوني منذ أن استوطن في هذه المنطقة.

وأضاف: "هذه جريمة مدانة بأقصى وأشد العبارات لأنها استهدفت شخصاً نذر حياته من أجل الجولان وقضية الجولان ومن أجل رفع المعاناة عن أهلنا القابعين تحت نير هذا الاحتلال".

وطالب سوسان المجتمع الدولي والمنظمات التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان، بأن ترفع الصوت عالياً لإدانة هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الشهيد مدحت الصالح، وقال: "نفتقد اليوم الشهيد مدحت الصالح الذي كان سورياً وطنياً بامتياز وكرس حياته من أجل قضايا سوريا وفي مقدمتها قضية عودة الجولان إلى كنف الوطن الغالي".

وأوضح أن هذا الكيان قام منذ تأسيسه على الإرهاب، مشيراً إلى أن عصابات الهاغانا والأرغون وشتيرن، قامت بتنفيذ المشروع الصهيوني في فلسطين المحتلة وفي منطقتنا عبر الإرهاب.

واختتم سوسان تصريحه بالتأكيد على أن "الجولان ستبقى قضية حية بقلوب كل السوريين، ولن يستطيع العدو الصهيوني الغاصب أن ينتزع هذه البقعة من قلوب السوريين، وسيبقى الجولان دائماً قضية كل السوريين وسيعود إلى كنف الوطن الأم سوريا عاجلاً أم آجلاً، ولن نبخل بالتضحيات من أجل تحقيق هذا الهدف النبيل".

وقالت مصادر محلية في قرية حضر، في القسم المحرر من الجولان على سفوح جبل الشيخ، السبت: إن "قوات الاحتلال الصهيوني استهدفت الصالح برشقات من الرصاص أثناء عودته من حقله إلى منزله في موقع عين التينة في القسم المحرر من أراضي بلدة مجدل شمس المحتلة، ما أدى إلى استشهاده بعد اصابته بعدد كبير من الطلقات في منطقتي الصدر والبطن".