بالفيديو..

شاهد..اعتصام ضد حكومة حمدوك يقابله دعوات للتظاهر ضد تدخل العسكريين

الثلاثاء ١٩ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٢:٥٩ بتوقيت غرينتش

يستمر التأزم السياسي في السودان ويراوح مكانه بين معسكرين الاول يطالب بحل حكومة رئيس الوزراء وتسليم السلطة للعسكرين والاخر يقف على مبادئه ويرفض العودة الى النظام العسكري.

العالم - خاص بالعالم

المعسكر الاول المنادي برحيل حكومة حمدوك لا يزال يواصل اعتصامه في الخرطوم ،وهو يؤكد على حراكه المتواصل ودعمه العسكر لاستلام السلطة.

وازاء المشهد الحالي طالبت الحكومة السودانية المحتجين الموالين للجانب العسكري ومؤيديها بوقف التصعيد بعد أن فضت الشرطة تظاهرة تطالب باسقاطها انطلقت من اعتصام مساندي الجانب العسكري.

في المواقف دعا تحالف الإجماع الوطني وهو أحد قوى الائتلاف الحاكم في السودان،دعا إلى المشاركة في مظاهرات بعد غد الخميس للمطالبة بنقل السلطة للمدنيين.

وتأتي دعوة التحالف ،الذي يضم قوى يسارية وثاني أكبر تحالف بالائتلاف الحاكم، تزامنا مع استمرار الاعتصام المفتوح بالخرطوم، والذي يدعو أنصاره لحل الحكومة، وهو خيار يؤيده المكون العسكري وقوى سياسية بالبلاد.

والخميس الماضي، دعا تجمع المهنيين إلى الخروج بمواكب في الحادي والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول للمطالبة بالحكم المدني..وهنا ترتفع المخاوف من حصول تماس مباشر بين مؤيدين للعسكر واخرين يطالبون بحكومة مدنية ،ما يمكن ان يعيد الاوضاع الى نقطة صفر.

في المواقف قال حزب المؤتمر الشعبي ان تسارع وتيرة تنذر باحتراب أهلي وتفتت البلاد. المؤتمر الشعبي اكد على موقفه الثابت من التمسك بالحكم الشوري الديمقراطي الناتج من الإرادة الشعبية عبر انتخابات حرة و نزيهة ، وجدد رفضه كل أشكال الدكتاتورية.

ومنذ أسابيع، تصاعد التوتر بين المكونين العسكري والمدني في السلطة الانتقالية، على خلفية إحباط محاولة انقلاب في الحادي والعشرين من سبتمبر/ أيلول الماضي.‎

مصادر قيادية في الحرية والتغيير اعتبرت ان ما يحدث هو جزء من سيناريو الانقلاب وقطع الطريق على التحول الديموقراطي.

يذكر انه وبحسب الاتفاقات بين الجانبين، يفترض أن تقوم السلطة الانتقالية المكونة من مدنيين وعسكريين بادارة البلاد الي حين تنظيم انتخابات عامة بعد عامين.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...