تطورات السودان لحظة بلحظة.. قائمة أسماء الوزراء والقادة المعتقلين

الإثنين ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٤:٣٦ بتوقيت غرينتش

تم الكشف عن اسماء الوزراء والقياديين الذين اعتقلهم الجيش السوداني فجر اليوم وحذرت وزيرة الخارجية من محاولة فرض الإرادة بالقوة العسكرية.

العالم - السودان

وأفاد مراسل قناة العالم ان خدمات الانترنت وجميع الاتصالات لاسيما خدمات الهاتف المباشر، قطعت في السودان.

وأوضح ان قوی التوافق الوطني اغلقت جمیع الشوارع المؤدية لوزارة الاعلام.

وبيّن مراسل قناة العالم ان الاذاعة السودانية تقوم ببث اناشيد وطنية في الوقت الحاظر، ما ينبئ بوقوع أمر ما خلال الساعات القادمة.

هذا وتم وضع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك تحت الإقامة الجبرية واعتقال قيادات مدنية في مجلس الوزراء والمجلس السيادي.

كما قام الجيش السوداني بقطع الجسور في الخرطوم وبفصل مناطق العاصمة عن بعضها.

واعلنت وزارة الإعلام السودانية ان القوات العسكرية التي تحتجز رئيس الوزراء عبد الله حمدوك داخل منزله تمارس عليه ضغوطا لإصدار بيان مؤيد "للانقلاب".

كما افادت ان رئيس الوزراء حمدوك في رسالة من مقر إقامته الجبرية يطلب من السودانيين التمسك بالسلمية واحتلال الشوارع للدفاع عن ثورتهم.

واعلنت نقابة الأطباء السودانية سحب أعضائها من كل المستشفيات العسكرية.

كما اكدت وزارة الإعلام ان قوات عسكرية مشتركة تقتحم مقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان وتحتجز عددا من العاملين.

وبحسب التقارير الإعلامية ألقت قوات عسكرية القبض على 4 وزراء بالحكومة والعضو المدني في مجلس السيادة محمد الفكي سليمان.

ومن بين الوزراء الذين تم اعتقالهم، وزير رئاسة مجلس الوزراء خالد عمر، ووزير الإعلام حمزة بلول، ووزير الصناعة إبراهيم الشيخ.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن حملة الاعتقالات طالت والي الخرطوم أيمن نمر، وعددا من السياسيين بينهم عضوا لجنة إزالة التمكين وجدي صالح وعروة الصادق، ورئيس حزب البعث العربي الاشتراكي علي الريح السنهوري.

ونقلت وكالة "رويترز" عن أسرة المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء السوداني فيصل محمد صالح، أن قوة عسكرية اقتحمت منزل المستشار وألقت القبض عليه، كما ألقت القبض على المستشار ياسر عرمان.

كذلك تم اعتقال رئيس تجمع المهنيين السودانيين، محمد ناجي الأصم.

من جهة اخرى، انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي صور قيل إنها للحظات اعتقال مسؤولين سودانيين من قبل قوات عسكرية مشتركة، في تحرك من الجيش ضد حكومة عبد الله حمدوك.

وتظهر الصور التي نشرتها صفحات إخبارية، عناصر مسلحة بزي مدني، دون وضوح في وجوه المسؤولين، فيما قالت بعض الحسابات إنها لحظة اعتقال إبراهيم الشيخ، وزير الصناعة.

وحذرت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، من أن محاولة فرض الإرادة بالقوة العسكرية مصيرها الفشل التام، مؤكدة أن أي انقلاب مرفوض وسنقاومه بكافة الوسائل المدنية.

وناشد تجمع المهنيين السودانيين، المواطنين، "الخروج للشوارع وإغلاقها بالمتاريس ونشر المقاومة السلمية والإضراب السياسي والعصيان المدني الشامل".

وافادت وزارة الإعلام بأن "ما حدث في البلاد انقلاب عسكري متكامل الأركان"، ودعت الوزارة إلى "إطلاق سراح المعتقلين فورا".

وأعلن عبد الفتاح البرهان خلال مؤتمر صحفي، عن حل مجلس السيادة الانتقالي ومجلس الوزراء وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، وإقالة حكام الولايات، لافتا إلى أن مديري العموم في الوزارات والولايات سيتولون تسيير الأعمال.