كاميرا تكشف أسرار قبر من حضارة المايا

كاميرا تكشف أسرار قبر من حضارة المايا
الأحد ٢٦ يونيو ٢٠١١ - ٠٢:٥٤ بتوقيت غرينتش

تم، ولأول مرة، التصوير بآلة فيديو، يتحكم بها عن بعد، داخل أحد القبور الذي يعود تاريخه إلى 1500 سنة مضت، على عهد حضارة المايا في جنوب شرقي المكسيك.

وعند وصول الكاميرا إلى نحو خمسة أمتار في جوف القبر، تمكن المنقبون من مشاهدة جدران الحجرة التي ضمت القبر مدهونة بصبغ أحمر كلون الدم، تعلوها تسعة رسوم لأشكال بشرية، والجدران مرصعة بأحجار كريمة.

ويقول علماء الآثار إن ما عثر عليه من رسوم سيلقي بمزيد من الضوء على حضارة المايا.

يذكر أن القبر اكتشف العام 1999، لكن العلماء لم يتمكنوا من اكتشاف ما يحويه خشية تقويض بناء الهرم الذي يحتوي القبر.

بالينك، وهذا هو اسم المدينة التي يوجد فيها الهرم، كانت إحدى حواضر المايا في أوج عظمتهم، والتي تقع الآن ضمن ولاية تشياباس المكسيكية، لكنها، وبعد أن أفل نجمها في القرن الثامن الميلادي، ابتلعتها الغابة.

وبالرغم من فاعلية نشاط علماء الآثار لاستكشاف خباياها، خصوصاً خلال العقدين الماضيين، فإن المزيد من آثارها ما زال بانتظار استكشافه.

ويشير بيان للمعهد الوطني المكسيكي للأنثروبولوجيا والتاريخ إن صعوبات فنية و"وعورة المنطقة التي يوجد فيها القبر، حالت دون التعرف على محتوياته كاملا، خصوصا وأنه يعتقد أنه يحتوي على قبر شخص مهم جدا."

ويحتمل خبراء عودة القبر إلى الفترة بين 431 إلى 550 ميلادية، ويمكن أن يكون ضم رفات الحاكم الأول لبالينك.

في حين يرى آخرون أنه ربما احتوى رفات أول أمرأة تتولى حكم المدينة في مراحلها الأولى.

تصنيف :
كلمات دليلية :