الأهدف الـ3 التي يتابعها مشروع الاستيطان في الضفة والإغوار + فيديو

الخميس ٢٨ أكتوبر ٢٠٢١
١٠:١٣ بتوقيت غرينتش
رام الله (العالم) 2021.10.28 – حذر مراسل قناة العالم في مدينة رام الله الفلسطينية أن حكومة نفتالي بينيت يائير لبيد تنوي من متابعة المشروع الاستيطاني الأخير في الضفة والإغوار تحقيق 3 أهداف تصب كلها في اتجاه منع قيام دولة فلسطينية مستقلة.

العالم - فلسطين

وفي اتصال مباشر أشار الزميل فارس الصرفندي إلى وجود عملية استيطان متسارعة الوتيرة في الضفة الغربية، كان آخرها الإعلان عن بناء أكثر من 3000 وحدة استيطانية بالضفة ومنطقة الأغوار.

ولفت إلى أن حكومة نفتالي بينيت يائير لبيد تحاول بشتى الطرق أن تقول للجمهور الإسرائيلي بأنها لا تقل يمينية وعدوانية عن حكومات بنيامين نتنياهو السابقة.

ونوه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على الأرض لتحقيق ثلاثة أهداف، الأول هو محاولة فصل الضفة الغربية وتقطيعها إلى أجزاء، مبينا أنه: إذا ما استمر المشروع الاستيطاني القائم من خلال مشروعي إي وان وإصبع آريل سيقطعان الضفة إلى ثلاثة أقسام، ما سوف لم يترك تواصلا ما بين الفلسطينيين.

وأوضح أن الهدف الثاني الذي تعمل عليه حكومة نفتالي بينيت يائير لبيد هو أن تمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة، مضيفا: و"بتقطيع أوصال هذه الدولة سيكون من المستحيل أن تكون هناك دولة مستقلة.

وأشار إلى أن الهدف الثالث وهو الأهم بالنسبة لهم السيطرة على منطقة الأغوار والتي تشكل 22 بالمئة من مساحة الضفة الغربية وهي الخزان المائي والغذائي للفلسطيينين، وخلص إلى القول إن السيطرة عليها يعني أن الفلسينيين سيحرمون تماما من أي مصدر مائي وغذائي بالمستقبل، وهذا أيضا سوف يكون عائقا أمام إقامة الدولة الفلسطينية.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية


ضغوط دولية على كييف للتوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو


شاهد: إيران تطلق منظومة حرب إلكترونية من تصميم عالماتها


الاحتلال يصادق على بناء مئات الوحدات الاستيطانية بالضفة


مصر تبحث عن مخرج آمن من فخ الغاز الإسرائيلي


الاحتلال يرتكب جريمة بشعة بإعدام طفل ودهسه بدبابة وسط غزة


خبير عسكري : الهدف من انشاء الجدار"ج" قضم الاراضي الفلسطينية


صحيفة عبرية تكشف عن خطة إسرائيلية لإنشاء أحياء مؤقتة في رفح


اختفاء غامض ليخت إسرائيلي قبالة قبرص… إليكم التفاصيل!!


شاهد.. الحدود اللبنانية والسورية تحت تهديد الاحتلال الإسرائيلي!