ايران تدعو الى الحوار الشامل السوداني – السوداني

ايران تدعو الى الحوار الشامل السوداني – السوداني
السبت ٣٠ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٤:٠٦ بتوقيت غرينتش

دعا المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم الجمعة، جميع الاطراف المحلية بالسودان الى الحوار الشامل السوداني – السوداني، مبينا ان الاحداث المثيرة للشكوك الاخيرة في السودان لن تساعد في عملية الانتقال الديمقراطي في هذا البلد.

العالم - ايران

وفي تصريحه بشأن التطورات الاخيرة في السودان، قال سعيد خطيب زادة: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترصد بدقة هذه التطورات. ومن الواضح ان الاحداث المثيرة للشكوك في الايام الاخيرة في السودان، لن تساعد في عملية الانتقال الدبلوماسي في هذا البلد.

* مؤشرات على التدخل الخارجي المؤثر في التطورات السودانية

وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية: ان الإلغاء غير الديمقراطي لجزء من المؤسسة الحاكمة، يتجاهل مطلب الشعب السوداني، ولن يساهم في تحقيق تطلعات شعب هذا البلد.

وأضاف خطيب زادة: نشاهد مؤشرات عن التدخل المؤثر للعوامل الخارجية في هذه التطورات، بحيث ان الصهاينة لا يخفون سرورهم من هذه الاجراءات.

* الدعوة الى حوار شامل سوداني - سوداني

وفي الختام، قال المتحدث الايراني: لجمهورية الاسلامية الايرانية وإذ تؤكد على ضرورة تحلي مجلس السيادة السوداني باليقظة، فإنها تدعو كل الاطراف الداخلية في هذا البلد الى الحوار الشامل السوداني – السوداني.

وشهد السودان في تاريخ 11 نيسان/أبريل 2019 عزل عمر البشير الرئيس السوداني السابق إثر تظاهرات شعبية عارمة احتجاجا على الاوضاع الاقتصادية المتردية. وفي تاريخ 21 آب/أغسطس 2019 دخلت البلاد في المرحلة الانتقالية، حيث كان مقررا ان تستمر هذه المرحلة 53 شهرا، على ان تجري الانتخابات اوائل عام 2024، ولكن أعلنت وسائل الاعلام عن وقوع انقلاب عسكري في السودان يوم الاثنين الماضي واعتقال رئيس الوزراء وعدد آخر من وزراء الحكومة الانتقالية.

وبعد ساعات من انتشار الاخبار الاولية حول الانقلاب في السودان، اعلن رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني حالة الطوارئ في البلاد وحل المجلس السيادي ومجلس الوزراء، مدعيا ان القوات المسلحة ستواصل عملية الانتقال الدبلوماسية الى حين تسليم السلطة الى حكومة منتخبة. وأن ما كان يحدث في هذا البلد كان يهدد مستقبل البلاد.

وبعد ان امتنع رئيس الوزراء الانتقالي بالسودان عبدالله حمدوك عن تأييد الانقلاب العسكري في هذا البلد، فرض العسكر عليه الاقامة الجبرية، وأجبروه على اصدار بيان في دعمهم.

الجدير بالذكر ان مجلس السلام والامن بالاتحاد الافريقي أعلن عن تجميد عضوية السودان بالاتحاد إثر الانقلاب العسكري في هذا البلد.