وزير الخارجية الايراني يزور الهند نهاية الشهر الجاري

وزير الخارجية الايراني يزور الهند نهاية الشهر الجاري
الإثنين ٠١ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٦:٣٢ بتوقيت غرينتش

صرح سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى الهند علي جكيني ، بان وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان سيقوم بزيارة لنيودلهي نهاية شهر نوفمبر الجاري.

العالم - ايران

وفي حوار مع صحيفة "برينت" الهندية ، قال السفير الايراني في نيودلهي: العلاقات بين إيران والهند خلال رئاسة السيد إبراهيم رئيسي على وشك الوصول إلى مستوى اعلى.

واضاف: ان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يعتزم السفر إلى نيودلهي في أواخر نوفمبر لحضور اللجنة الاقتصادية الهندية الإيرانية المشتركة ، مما يبشر بعهد جديد للبلدين.

وقال جكيني: ليست لدينا أية قيود ولا عوائق أمام تطوير علاقاتنا مع الهند ... فقد كانت الهند من اكبر الدول التي تستورد النفط، وكنا أول دولة تصدر النفط إلى الهند بالروبية، وهذا يعني الاعتراف بالروبية كعملة دولية ، بدلاً من استخدام دولار أو عملة أخرى، لقد فعلنا هذا أيضًا لشراء سلع من الهند.

وتابع قائلا: بالنسبة للنفط ، نتوقع أن تبدأ الهند بالشراء، بالطبع نحن لا نتخذ قرارات نيابة عن أصدقائنا الهنود ؛ إن السلطات الهندية هي التي يتعين عليها القيام بذلك، لكن من جانبنا ، لا توجد مشكلة في تصدير النفط والغاز والبتروكيماويات وحتى السلع غير النفطية، هناك الكثير من الامكانيات.

وبحسب جكيني ، فإن التبادل التجاري بين الهند وإيران ، والذي تجاوز عتبة 17 مليار دولار في 2018-2019 ، كان من المحتمل أن يصل إلى 30 مليار دولار إلى 35 مليار دولار بحلول هذا العام إذا لم تتوقف الهند عن استيراد النفط.

وكانت نيودلهي قد خفضت واردات النفط من طهران إلى الصفر في مايو 2019 ، تحت ضغط اجراءات الحظر الاقتصادية الجائرة التي فرضتها إدارة ترامب.

وحول تطوير حقل "فرزاد ب" الغازي، اوضح السفير الايراني ان الابواب مازالت مفتوحة امام الهند، وقال: لكن كيفية القيام بذلك سيتقرر بين وزارتي النفط في الجانبين، هذه الكتلة مشتركة بيننا وبين بعض دول الجوار، لقد أخذوا نصيبهم منذ عام 2006 ونحن في حيرة، لقد فقدنا أكثر من 15 عامًا بسبب الاستجابة البطيئة ونشاط أصدقائنا الهنود. يعود الأمر الآن إلى الهند لتقرر كيف تريد أن تنضم إلى المشروع.

ومضى السفير الايراني قائلا: إنه على الرغم من أن الهند تعتبر مشروع ميناء تشابهار (جنوب شرق ايران) "بوابة ذهبية" لأفغانستان وآسيا الوسطى وأوروبا الشرقية ، إلا أنه لا يوجد نشاط كاف من جانب الهند.

وأوضح أن ميناء تشابهار ليس خاضعا للحظر الأميريكي غير القانوني على الورق، مضيفًا: لا يزال هناك خوف من الجانب الهندي وقد يكون هناك بعض الخوف من جانب أطراف ثالثة للاستثمار والعمل في تشابهار.