الارباك الليلي الفلسطيني ينتقل من شمال الضفة الغربية الى جنوبها+فيديو

الثلاثاء ٠٢ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٤:٢٥ بتوقيت غرينتش

شارك فلسطينيون، مساء الإثنين، في أولى فعاليات “الإرباك الليلي” ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين جنوبي الضفة الغربية، وذلك بعد شهور من فعاليات مماثلة ببلدة “بيتا” شمالي الضفة.‎

العالم - فلسطين

وقال شاهد عيان: ان مئات الشبان من ثلاثة محاور أشعلوا إطارات السيارات وهتفوا للأسرى في السجون الإسرائيلية.

وأضاف: “الشبان أشعلوا إطارات السيارات ووجهوها نحو نقطة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على شارع استيطاني بين بلدة “دُورا ومخيم الفوار (جنوبي الخليل)”.

وذكر الشاهد أن “عشرات من جنود الاحتلال استخدموا الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز لتفريق المحتجين”.

ومنذ أيام تشارك مجموعات شبابية في فعاليات “الإرباك الليلي” قرب “شارع استيطانية” جنوبي الخليل.

وقال شاب مقنع: “هذه الفعاليات امتداد للإرباكات الليلية في الوطن، ليعلم العدو جيدا أننا لن نقف مكتوفي الأيدي على ممارساته ضد أسرانا البواسل في سجون الاحتلال”.

وأضاف: “الإرباك يتم بشكل يومي لإزعاج وإقلاق نوم المستوطنين والجيش الإسرائيلي”.

وبدأت فعاليات “الإرباك الليلي” في غزة قبل سنوات، من خلال مجموعات شبابية تنظم مسيرات ليلية قرب حدود غزة مع إسرائيل، وتستخدم القنابل الصوتية، وتشعل إطارات مركبات، بهدف إزعاج جيش الاحتلال وسكان المستوطنات المتاخمة للحدود، ثم انتقلت التجربة قبل شهور إلى بلدة “بيتا” جنوبي نابلس (شمال).

ووفق نادي الأسير الفلسطيني، يواصل 6 أسرى إضرابهم عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 110 أيام.

والاعتقال الإداري، حبس من دون محاكمة تقره الاستخبارات الإسرائيلية، بالتنسيق مع القائد العسكري في الضفة الغربية، لمدة بين شهر و6 أشهر قابلة للتمديد.

ووفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى، بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، قرابة 4600، بينهم 35 أسيرة، ونحو 200 طفل، و500 معتقل إداري.

كلمات دليلية :