بالفيديو: وعود قادة العالم خلال محادثات المناخ (كوب26)

الثلاثاء ٠٢ نوفمبر ٢٠٢١ - ١٠:٢٨ بتوقيت غرينتش

قدّم قادة العالم الذين يشاركون في قمة غلاسكو تعهدات متباينة للحد من انبعاثات الكربون وإنهاء إزالة الغابات وانحلال التربة.

العالم - أوروبا

أكثر من مئة زعيم عالمي تعهدوا بإنهاء إزالة الغابات وانحلال التربة بنهاية العقد الحالي أي بحلول العام الفين وثلاثين لحماية المناخ وبدعم من أموال عامة وخاصة حجمها تسعة عشر مليار دولار.

هذا التعهد جاء في بيان مشترك تم اصداره مع انطلاق محادثات المناخ (كوب26) في غلاسغو. مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي تستضيف بلاده قمة تغير المناخ أوضح أن إعلان جلاسجو بشأن الغابات واستخدام الأراضي سيغطي غابات تبلغ مساحتها الإجمالية نحو واحد وعشرين مليون كيلومتر مربع.

وقال جونسون:"الناس في العالم ينظرون إلينا لإثبات شجاعتنا وفوق كل شيء الإرادة السياسية للبدء في حل مشكلة تغير المناخ. إنها الفرصة الأخيرة وعلينا التحرك حالا لأن غضبا شعبيا لا يمكن احتواؤه سينفجر في حال فشلت القمة في تحقيق الهدف المنشود والأجيال التي لم تولد بعد لن تسامحنا".

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن:"أعتقد أنني لا يجب أن أعتذر ولكني أعتذر عن حقيقة أن الولايات المتحدة في الإدارة السابقة انسحبت من اتفاقيات باريس ووضعتنا خلف الكرة الثامنة."

وفيما تراجعت التوقعات المتوخاة من القمة بسبب غياب عدد من الشخصيات البارزة كرؤساء الصين وروسيا وتركيا دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لإنقاذ البشرية معتبرا أنه آن الأوان للقول كفى ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدول التي تسجل أكبر انبعاثات لثاني أكسيد الكربون والمتأخرة في التزاماتها إلى رفع طموحاتها خلال الأيام الخمسة عشر لمؤتمر كوب 26. وتعهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بأن تصل بلاده إلى درجة صفر انبعاثات الكربون بحلول العام 2070 أي بعد عقدين من الهدف الذي حددته القمة.

وفي الشوارع المجاورة لمقر انعقاد القمة تظاهر محتجون وناشطون بيئيون ووضع بعضهم أقنعة لوجوه قادة العالم معبرين عن استيائهم ومطالبين اياهم بتحرك جدي للحد من الانبعاثات الكربونية. وتستمر القمة حتى الثاني عشر من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي ويلقي خلالها قادة دول العالم كلمات يعلنون فيها تعهّداتهم على صعيد خفض انبعاث الغازات الدفيئة واستثماراتهم في مشاريع لحماية البيئة ويرى مراقبون أن النقاشات في قمة غلاسكو لن تكون سهلة محذرين من أن بقاء الالتزامات على حالها سيؤدي إلى احترار كارثي بمقدار درجتين فاصل سبعة وذلك وفق تقارير للأمم المتحدة.