تعرف على أول ديوان شعر عراقي عن بطولات الشهيد سليماني

تعرف على أول ديوان شعر عراقي عن بطولات الشهيد سليماني
الأربعاء ٠٣ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٦:٤١ بتوقيت غرينتش

صدر للشاعر العراقي مرتضى التميمي ديوان بعنوان "كان يدري"، وهو أول ديوان شعر عراقي يروي بطولات الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني قائد قوة القدس في حرس الثورة الاسلامية.

العالم-العراق

ويحمل الديوان في طياته 38 قصيدة شعرية تمجد الشهيد سليماني في قيادة المعارك ضد جماعة داعش الوهابية في مختلف جبهات القتال والشجاعة التي امتاز بها الحاج قاسم في قيادة المعارك وتقديم المساعدة الى الشعب العراقي للتخلص من خطر العصابات الارهابية والقضاء عليها.

وتتطرق قصائد الديوان الشعري "كان يدري"، ايضا الى عمق العلاقة التي جمعت بين الشهيد الحاج قاسم سليماني والأكراد والعرب السنة في العراق.

وتحولت إحدى قصائده التي تحمل عنوان "يقينا كله خير"، إلى فيلم وثائقي عن شخصية الحاج قاسم سليماني مدته 13 دقيقة، تم بثه على معظم شبكات اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في العراق ولبنان.

وفي تصريح له كان قد قال التميمي: "الحمد لله الذي جعلني أول شاعر عراقي يصدر ديوانا شعريا عن الشهيد قاسم سليماني الذي اغتالته طائرات الاحتلال الأمريكي فأنا أنتمي روحيا وثقافيا لمحور المقاومة كونه يطالب بسيادة العراق ولا يريد أية قوات أجنبية على الأراضي العراقية وهو جل ما أتمناه حيث أنني لا أستطيع رؤية الدبابات الأمريكية تجوب البلاد".

واشار الى ان ديوانه الشعري، "يتشكل من 117 صفحة ويحتوي بين ضفتيه العديد من القصائد التي تتحدث عن ما قام به الشهيد القائد سليماني من تضحيات وبطولات من أجل دحر العصابات الظلامية التي أسسها المحتل الأمريكي وحاول من خلالها تمزيق العراق والمنطقة إلى دويلات صغيرة تكون تابعة الولاء له لكن الفتوى المباركة أحبطت مخططات الاحتلال وأسهمت بشكل كبير في دحر الدواعش وطردهم بقاياهم خارج العراق".

ويقول الشاعر مرتضى التميمي في قصيدة "كان يدري" التي حمل الديوان اسمها :

كان يدري

بأنهُ دون رأسٍ سوف يمضي

و بين كتفيهِ كفُّ

كان يدري

أن العراقَ وحيدٌ وسيبقى

إذ ما تولّاهُ حتفُ

كان يدري بأن بغدادَ نهرٌ

وبلا دمعهِ الغزيرِ تجفُّ

ولذا قدَّمَ العيونَ طريقاً

لهدى الضائعين حين استخفّوا

كان يدري بأنهُ سوف يبقى

بقلوب الصغارِ كالحب يطفوا

وقلوب الجياعِ خبزاً أخيراً

حين مات الضميرُ واحتارَ وصفُ

كان يدري بأنهُ حين يرنو

نحو وجه العراق يلقاه ضعفُ

فلذا فضّلَ العراق مطاراً

وإلى الله كالطيور يرفُّ

كان يدري بأن مثواه طفُّ

وغذاءُ الطفوفِ لليوم نزفُ