الرئيس اللبناني يدرس سبل لمعالجة التوتر الحاصل مع عدد من الدول العربية

الرئيس اللبناني يدرس سبل لمعالجة التوتر الحاصل مع عدد من الدول العربية
الأربعاء ٠٣ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠١:٠٦ بتوقيت غرينتش

تابع الرئيس اللبناني العماد ​ميشال عون​ الاتصالات الجارية لمعالجة الأوضاع التي نشأت عن قرار عدد من دول الخليج (الفارسي) سحب سفرائها من لبنان والطلب الى السفراء اللبنانيين فيها مغادرة أراضيها.

العالم- لبنان

كما رصد ردود الفعل الغربية والدولية ودرس السبل الايلة الى معالجة الوضع المستجد لا سيما في ضوء اللقاءات التي عقدها رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مع عدد من القادة العرب والأجانب على هامش مؤتمر المناخ في غلاسكو. واطلع الرئيس عون على التقارير الواردة من البعثات الديبلوماسية اللبنانية في الخارج التي تناولت أوضاع اللبنانيين في عدد من الدول الخليجية.

وفي هذا السياق، استقبل الرئيس عون قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا وزير العدل القاضي هنري خوري وتداول معه في الأوضاع العامة والمضاعفات المتأتية عن الإجراءات التي اتخذها عدد من دول الخليج (الفارسي) في حق لبنان. وأوضح الوزير خوري ان الاتصالات مستمرة لمعالجة ما استجد ويفترض ان يتبلور الموقف بعد عودة الرئيس ميقاتي من لندن مساء اليوم.

الى ذلك، استقبل الرئيس عون الوزيرين السابقين بشارة مرهج ونقولا تويني واجرى معهما جولة افق تناولت التطورات السياسية الراهنة، إضافة الى الأوضاع الاقتصادية والازمة المستجدة مع عدد من دول الخليج (الفارسي).

استقبل عون رئيس اللجنة الأسقفية "عدالة وسلام" المطران شكر الله نبيل الحاج والأب ايلي نصر وعرض معهما شؤونا اجتماعية وإنسانية.