شاهد .. ايران تصفع أمريكا: زمن اضرب واهرب قد ولى!

الخميس ٠٤ نوفمبر ٢٠٢١ - ١٠:٥٥ بتوقيت غرينتش

صفعة قوية اخرى وجهتها ايران للولايات المتحدة رغم كل ما تدعيه من قوة وما تملكه من تجهيزات عسكرية متطورة.

العالم - ايران

الأهانة تلقتها اميركا في مياه بحر عمان، عندما احبطت القوات البحرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية محاولتها سرقة النفط الايراني من الناقلة المحملة به ونقله على متن ناقلة فيتنامية الى جهة مجهولة.

تدخل القوات الايرانية في الوقت المناسب، افشل عملية القرصنة الاميركية التي لم تقر واشنطن بها في البداية، لكنها عادت لتعترف بها مرغمة، بعد نشر ايران مشاهد فيديو للعملية، وأدعت واشنطن انها لم تتطرق للامر الذي وقع نهاية الشهر الماضي حتى لا تؤثر على المحادثات النووية.

مقطع الفيديو الذي فند مزاعم واشنطن بانها قواتها اتخذت موقف المتفرج، في بدايته اكد انه بعد رصد عملية القرصنة عن طريق المسيرات الايرانية، سيطرت وحدة الرد السريع الخاصة التابعة لبحرية حرس الثورة الاسلامية، على الناقلة التي تحمل النفط المسروق بعد عملية انزال ناجحة، ووجهتها نحو المياة الاقليمية الايرانية بمرافقة عدد من الزوارق السريعة.

وبحسب المشاهد، حاولت المدمرة الاميركية سوليفان المجهزة باحدث اجهزة الردار والاسلحة والصواريخ، اكمال القرصنة واعادة السيطرة على الناقلة المصادرة، كما حاولت المدمرة مايكل مورفي الاقتراب من الناقلة، الا ان ثلاثة زوارق ايرانية منعتها، فيما ابتعدت مروحيات الاميركية بعد تلقيها تحذير من قوات حرس الثورة.

ومع فشل المدمرتان في اعاقة وقطع مسير الناقلة وتغييره، تدخلت عدة قطع بحرية اميركية اخرى من بينها فرقاطة خفر السواحل لتعزيزهما، فاستدعت ايران تسعة قطع بحرية مجهزة بقاذفات صواريخ كروز مضادة للسفن، الامر الذي ادركت القوات الاميركية من خلالها ان القوات الايرانية مستعد للمواجهة، وعليه اُجبرت على ترك المنطقة، فيما واصلت الناقلة طريقها بامان لترسو في المياه الاقليمية الايرانية في النهاية.

العملية التي قادتها السفينة الحربية "الشهيد ناظري" وتابعتها السفينة الحربية "الشهيد سياوشي"، اكدت للعالم ان ايران ستتصدى للمعتدين بكل قوة واقتدار، وان على اميركا تعلم كيفية التعامل معها فها هي ايران تثبت مرة اخرى بعد عملية توقيف عشرة جنود اميركيين عام الفين وستة عشر، ان زمن اضرب واهرب قد ولى للابد.