الشيخ علي الخطيب..

إذا توجد مشكلة بين السعودية وحلفائها بلبنان فالبلد لا يتحمل وزرها وتبعاتها

إذا توجد مشكلة بين السعودية وحلفائها بلبنان فالبلد لا يتحمل وزرها وتبعاتها
الجمعة ٠٥ نوفمبر ٢٠٢١ - ١٢:١٩ بتوقيت غرينتش

قال نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب إذا كان هناك مشكلة بين السعودية وحلفائها في لبنان فإن البلد لا يتحمل وزر هذه المشكلة وتبعاتها

العالم_لبنان

أكد نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب، أن "لبنان بلد عربي ونحن حريصون على اقامة اطيب العلاقات مع الدول العربية ولاسيما المملكة العربية السعودية، ولا احد في لبنان يريد قطع هذه العلاقات، وكنا ننتظر دعم المملكة ووقوفها الى جانب لبنان، وخاصة أنها لعبت دوراً اساسيا في وقف الحرب الفتنة، واستضافت القوى السياسية في مدينة الطائف للتحاور والتشاور لوقف الحرب، فكان اتفاق الطائف ثمرة الجهود السعودية لاعادة الوئام بين القوى المتنازعة في لبنان، لكننا فوجئنا بقرارها الذي لم يكن له مبرراته، وإذا كان هناك من مشكلة بين السعودية وحلفائها في لبنان، فإن لبنان لا يتحمل وزر هذه المشكلة وتبعاتها على اللبنانيين، لذلك ندعو السعودية الى التراجع عن قرارها والعمل بجدية لتطوير علاقات التعاون بما يخدم البلدين والشعبين الشقيقين، ونعتبر ان الحوار والتشاور خير وسيلة لتحقيق هذا التعاون".

وفيما يتعلق بالانتخابات النيابية، اعتبر الخطيب أنها "استحقاقا دستوريا وطنياً ينبغي أن يجري في مواعيده وان يشارك فيه كل اللبنانيين، حتى يعبّروا عن ارادتهم وارائهم في اختيار ممثليهم بكل حرية وشفافية، بما ينتج سلطة سياسية قادرة على تحقيق امال اللبنانيين.

واضاف: نعتبر ان هذا الاستحقاق فرصة جديدة لانتظام العمل السياسي في لبنان ليقوم المجلس الجديد بدوره التشريعي ومساءلة السلطة الاجرائية ومراقبة سير عملها بما يحقق تطلعات اللبنانيين التواقين الى قيام الدولة بدورها ومسؤولياتها تجاه مواطنيها، ونحذر من التدخلات الاجنبية في الانتخابات عبر استغلال وجع اللبنانيين بتقديم المساعدات والاموال المشبوهة لهم، وفي الوقت عينه نطالب اللبنانيين ان يحكموا ضميرهم في اختيار الاصلح والافضل والاقدر من المرشحين القادرين المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة".

وقال: "نحن اذ نجدد موقفنا ودعمنا ووقوفنا الى جانب عوائل شهداء المرفأ والطيونة من منطلق ان هؤلاء الشهداء مظلومون ابرياء ولا يجوز بأي شكل من الاشكال ان تذهب دماؤهم هدراً، فاننا نطالب بتصحيح المسار القضائي للوصول الى الحقيقة وكشف المجرمين والمتورطين والجهات المحرضة بما يحقق العدالة دون سواها، فهؤلاء الشهداء والجرحى هم اهلنا واخواننا ومصاب عوائلهم ادمى قلوبنا ومقتضى حفظ حقوقهم ان يعمل كل اللبنانين للوصول الى الحقيقة".