حملة واسعة على تویتر نصرة للأسرى الفلسطینیین

حملة واسعة على تویتر نصرة للأسرى الفلسطینیین
السبت ٠٦ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٩:٥٨ بتوقيت غرينتش

تفاعل ناشطون ومتضامنون مع قضية الأسرى الفلسطينيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في حملة إلكترونية نصرة للأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

العالم - نبض السوشيال

وأكد المغردون انه يجب على شعوب العالم أن تقف وقفة واحدة رافضة للانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون المضربون عن الطعام.

ونشر المغردون صور واسماء للاسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال، احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، وهم: كايد الفسفوس مضرب منذ (115) يوماً، مقداد القواسمة مضرب منذ (108) يوماً، علاء الأعرج مضرب منذ (90) يوماً وهشام أبو هواش مضرب منذ (81) يوماً.

كما نشر الكثير من النشطاء فيديو مسرب لقمع وحشي للأسرى الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الصهيوني في سجن النقب عام 2019.

وأكد المغردون على أهمية جعل هذا المقطع الذي يوثق التنكيل بالأسرى بواسطة وحدات القمع، أن يصبح الاكثر انتشارا حول العالم وكافة المنصات.

واضاف النشطاء أن ما فعله الصهاينة في الاعتداء على الأسرى عام ٢٠١٩ فعلوا مثله سابقاً ولاحقاً، مؤكدين أن هذا عدو إرهابي لا يفهم سوى لغة القوة.

وتساءل بعض المغردين عن شعور أطفال الأسرى وهم يشاهدون الاعتداءات الوحشية في هذا المقطع.

كما اشار النشطاء الى الكشف عن قضية اختطاف "إسرائيليين" اثنين، خارج مناطق الاحتلال، مؤكدين أنه لدى جهة ما في خارج فلسطين أسيرين صهيونيين جديدين.

وكتب أحد المغردين: سماع هذا الخبر البهيج وهو عملية اختطاف لضابطين صهيونيين أزال عني همّ ما رأيته من انتهاكات في حقوق الأسرى الفلسطينيين، وبإذن الله قريبا ستكسر أنف المتغطرس الصهيوني اللعين.

وأكد ناشط أخر: إسرائيل تعلم بأمر الضابطين الاسيرين مسبقا ولكن تتكتم لأسباب أولاها عدم اظهار ضعفها فهي دولة تعتبر نفسها قوية. أما السبب الثاني لكي تمتص غضب الشعب الإسرائيلي الذي لايزال قابض على الجمر لعدم تحرك الحكومه الحاليه والسابقه للافراج عن الأسرى ال4 الذين تأسرهم كتائب القسام في غزه.

وأكد المغردون أن الهدف دائماً حرية الأسرى، مشيرين الى أن المقاومة تعتبر تحرير الأسرى وعودتهم لأهليهم مرفوعي الرأس ومكرمين، عقيدة ثابتة وعمل صالح تتقرب به إلى الله تعالى، ومن يظن أن قضيتهم منسية أو متهاون فيها فهو واهم وما النصر ألا الصبر.