شاهد .. المتظاهرون ينددون بتقاعس قادة العالم خلال قمة المناخ

السبت ٠٦ نوفمبر ٢٠٢١ - ١٠:٥٩ بتوقيت غرينتش

غداة الدعوة التي أطلقها آلاف الشباب إلى العمل في مواجهة حالة الطوارئ المناخية في غلاسكو، يعود عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع في المدينة المضيفة لمؤتمر المناخ، وفي العالم.

العالم - أوروبا

ومن باريس إلى سيدني مرورا بلندن ونيروبي ومكسيكو، تم التخطيط لأكثر من مئتي تجمع كما قال تحالف المنظمات التي تقف وراء التعبئة.

هذه التحركات تهدف إلى المطالبة بـ"العدالة المناخية" واتخاذ تدابير فورية من أجل المجتمعات المتضررة فعليا بتغير المناخ، لا سيما في بلدان الجنوب الأكثر فقرا.

في غلاسكو باسكتلندا، قالت الشرطة إنها تنتظر عددا قد يصل إلى خمسين ألف شخص سيتظاهرون في مكان غير بعيد عن مركز المؤتمرات الذي يخضع لإجراءات أمنية مشددة ويعقد فيه منذ أسبوع مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب ستة وعشرين) المهم جدا لمستقبل البشرية.

ويطالب المحتجون القادة ببذل المزيد من الجهود والعمل بشكل أسرع لمواجهة الآثار المدمرة لارتفاع درجات الحرارة بسبب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن الأنشطة البشرية.

ورهانات المؤتمر كبيرة في أجواء جائحة عالمية أضعفت البلدان الفقيرة المعرضة فعليا لتأثير تغيرات المناخ.

ويناقش حوالى مئتي وفد على خصوصا ما ينص عليه اتفاق باريس حول إبقاء زيادة الاحترار العالمي دون الدرجتين مئويتين وإذا أمكن عند درجة ونصف درجة مئوية.

وقالت متظاهرة خلال مشاركتها:"أعتقد أنه سيكون من المهم جدا ممارسة الضغط على قادة العالم المجتمعين في كوب ستة وعشرين، وأن نظهر لهم أننا نحاسبهم.. هذه فرصة مثالية لتوحيد الناس في جميع أنحاء العالم والمطالبة بالعدالة لكوكبنا".

كما قالت الناشطة السويدية الشابة غريتا تونبرغ:"ليس سرا أن مؤتمر كوب ستة وعشرين يشكل فشلا.. هو احتفال للثرثرة.. الكلام الجميل لا يكفي".

وقالت ميكايلا لوتش الناشطة البريطانية:""الكلام الجميل لا يكفي بالتأكيد وأسبوع المناقشات المقبل يجب أن يتسم بتقدم كبير في المشاريع العملية".