الهجمة السعودية على لبنان

الأحد ٠٧ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٤:٠٣ بتوقيت غرينتش

يتناول برنامج "قلم رصاص"مواضيع متعددة نتناول فيها مقتطفات من مقالات وتحليلات تناولتها صحف أمريكية وألمانية وفرنسية واسرائيلية، ركزت فيها على الهجمة السعودية على لبنان.

العالم - قلم رصاص

ويرصد برنامج "قلم رصاص"ما كتبته الكاتبة الكويتية ابتهال الخطيب في قناة الحرة الأمريكية بالعربية تحت عنوان"ندين للبنان ولا ندينه"قائلة:" ما قاله، جورج قرداحي، وتوقيت قوله، لا يستدعيان رد الفعل الخليجي هذا، فإنه من المستغرب أن يكون هناك موقف حاد من تعدد الآراء تجاه حرب السعودية واليمن. الطبيعي أن تتعدد الرؤى والآراء، والطبيعي أن يلام أكثر الطرف الأقوى، والطبيعي ألا يتفق حتى الخليجيون بحد ذاتهم على موقف مساند دوما لحكوماتهم الخليجية.

كما يبحث برنامج " قلم رصاص "ما قالته الكاتبة :"واقع الحال أن لبنان في الموقف الأضعف، وكان الأجدر بالدول الخليجية أن تعتب بدبلوماسية تقف عند حدودها المعقولة، من دون توجيه خطاب تهديدي وطارد بل وواصل لحد المن والتذكير بالأفضال الخليجية على الدولة اللبنانية. فكما لدول مجلس التعاون أفضال، له أخطاء، وكما له مساعدات له تدخلات ساهمت في إيصال الواقع اللبناني إلى حيث هو اليوم".

ويتطرق البرنامج الى ما ختمت به الكاتبة قائلة:"تقديرا للوضع اللبناني المتأزم، احتراما للعروبة والقوميات المشتركة، تكفيرا عن ذنوب سياسية سابقة، اسحبوا هذه الأزمة إلى انفراجة، فلو كان المقصود حزب الله، فلن تزيده الأزمة سوى عنفوانا، ولو كان المقصود الحكومة اللبنانية الجديدة غير المرضي عنها، فلن تأتي الأزمة بأفضل منها. اسمحوا للبنان بأن يتنفس، لقد كتمنا رئتيه الرقيقتين طويلا."

ويرصد برنامج "قلم رصاص"ما كتبته قناة DW الالمانية بعنوان"أبعد من قرداحي.."قائلة :"دعم السعودية الحليفة التقليدية للبنان، تراجع تدريجياً خلال السنوات الماضية، على خلفية تعاظم دور حزب الله، القوة العسكرية والسياسية الأبرز، وحملت الرياض على المسؤولين اللبنانيين، خصوصاً حلفاءها لا سيما رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، بسبب عدم تصديهم لهذا الدور.

وقالت القناة "بما أن السعوديين يعتبرون لبنان ورقة إيرانية، فإنهم يشعرون أنه من المنطقي التصرف تجاه البلد بهذه الطريقة". لكنّ "المشكلة أنه من خلال عزل لبنان، سيضمنون فقط تشديد إيران ووكلائها المحليين سيطرتهم على لبنان". حسب ما قالت القناة.

وبحسب قناة DW الالمانية فيما إذا كان كلام الوزير قرداحي شكل ذريعة لأمر كان في طور الاعداد لفترة طويلة، حيث تشهد العلاقات السياسية السعودية اللبنانية فتورا منذ سنوات، فهل السعودية كانت تنتظر الفرصة وذريعة ما من أجل أن تتخذ هذا الموقف السياسي تجاه لبنان

أكد الكاتب والمحلل السياسي خالد الرواس من بيروت، انه حتى لو كان ذلك صحيحا لا يمكن محاسبة الآخرين على النوايا، شيء لم يحصل فلا يجب على السعودية أن تذهب بهذا الاتجاه السلبي ذات السقف العالي، ويمكن القول أن ما تبادر به السعودية يمكن أن يكون حالة اعتبارية أكثر منها لإعادة الدور بعد سلسلة الاخفاقات والفشل بداية من اليمن وانسحابا بالعراق وسوريا واليوم تستعرض عضلاتها على لبنان.

ضيف هذه الحلقة:

- الكاتب والمحلل السياسي خالد الرواس من بيروت

التفاصيل في الفيديو المرفق ...