شاهد بالفيديو..

لهذا السبب لم يستفد الكاظمي من منظومة السي رام الامريكية!

الإثنين ٠٨ نوفمبر ٢٠٢١ - ١١:١٨ بتوقيت غرينتش

دبابات ومدرعات عسكرية في شوارع بغداد عقب محاولة اغتيال فاشلة لرئيس الوزراء العراقي التي جاءت عبر اجواء العاصمة.

العالم- خاص بالعالم

مصدر أمني قال ان انتشار امني مكثف تقوده وكالة المخابرات العراقية وانه جاء تحسبا لأي طارئ، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

من جهته، اكد مصطفى الكاظمي بعد اجتماع أمني طارئ أنّ من يقفون وراءَ محاولةِ اغتيالهِ معروفون، وسيتمُ الكشفُ عنهم، متوعدا في بيانٍ نشرَهُ مكتبُهُ بملاحقةِ مرتكبي الجريمة.

ووصف الكاظمي الاعتداءَ على منزلهِ بطائرات مسيرة بالعمل الجبان، مشيدا بما انجزته حكومته المؤقتة في المجال الاقتصادي والصحي في ظل التحديات العديدة التي يمر بها العراق.

تصريحات الكاظمي تزامنت مع الاعلان عن تشكيل لجنة تحقيق عليا لمتابعة ملابسات قصف منزله، تضمّ كبار القادة الأمنيين، حيث اوضح المتحدث الرسمي باسم خلية الإعلام الأمني سعد معن ان اللجنة تحرص على التوصل إلى نتائج خلال فترة قصيرة.

بدوره، اعلن الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول ان الطائرتين المسيرتين اللتين نفذتا الهجوم على منزل الكاظمي انطلقتا من منطقة تبعد 12 كيلومتراً شمال شرق بغداد.

وفي وقت شكك البعض في عدم تفعيل منظومة السي رام للدفاع الجوي الموضوعة في السفارة الاميركية لاستهداف المسيرتين، صرح المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة تحسين خفاجي إلى أن الطائرتين المسيّرتين كانتا تحلق بارتفاع منخفض لا يمكن للرادارات الكشف عنها، وانهما لم تقتربا من اجواء السفارة الأميركية حتى تتصدى لها هذه المنظومة.

اما في سياق ردود الافعال فتوالت الإدانات المحلية والدولية بشكل واسع لمحاولة الاغتيال، حيث اعربت الخارجية الايرانية عن ادانتها للهجوم وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده ان هناك من يضمر السوء للعراق ويمنع انتقال السلطة في العراق عبر الطرق السلمية، مجدداً دعم ايران لارساء الاستقرار في العراق.

من جهته، دان الرئيس الامريكي جو بايدن الهجوم بقوة وعرض المساعدة لفريق التحقيق العراقي. اما رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي دان الهجوم "بشدة"، لم يكتف بالادانة، حيث ذهب ابعد من ذلك عندما اعلن تأييد بلاده لجهود تشكيل الحكومة بعد الانتخابات.

انتخابات ما زالت نتائجها محل تشكيك لدى الكثيرين في العراق في ظل تظاهرات يشهدها محيط منطقة الخضراء، وعلى وقع صدامات وقعت قبل يوم من محاولة الاغتيال بين قوات الامن والمتظاهرين اوقعت عددا من الجرحى.