الجهاد تحذر الإحتلال من حرب مفتوحة اذا استشهد اي اسير مضرب

الجهاد تحذر  الإحتلال من حرب مفتوحة اذا استشهد اي اسير مضرب
الثلاثاء ٠٩ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٣:٠٧ بتوقيت غرينتش

حَملَ الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، اليوم العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، مؤكداً أن شعبنا لن يترك الأسرى وحدهم.

العالم- فلسطين

وأكد الشيخ حبيب، خلال وقفة نظمتها حركة الجهاد الإسلامي، دعماً وإسناداً لأسرانا البواسل المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال، أمام مقر المندوب السامي بغزة، أن الأسرى لن يتراجعوا عن خطواتهم إلا بتحقيق وعد الانتصار على الجلاد والمحتل.

وشدد القيادي حبيب، على أن الاعتقال غير قانوني وغير انساني، ورثه الاحتلال عن الانتداب البريطاني وهو غير قانوني ولا يطبق إلا في دول الإجرام.

وقال حبيب في كلمة له خلال وقفة الإسناد: ستة أسرى بعضهم تجاوز الــ 115 يوماً في هذا الإضراب ضد هذا الاعتقال الذي تصر عليه مصلحه السجون والشاباك.. أسرانا لن يستسلموا و لن يهزموا، زمن الهزائم قد ولى وشعبنا لا يدخل مواجهه إلا ويحقق النصر..أسرانا سينتصرون وكل شعبنا معهم ولن يتركهم وحدهم".

وأكد على أن إضراب الأسرى مستمر وسينتصر الأسرى في نهاية المطاف، ويحققون الانتصار على العدو الصهيوني، لافتاً إلى أن العدو الصهيوني سيتحمل المسؤولية كاملةً عن الجريمة التي يرتكبها العدو في ظل اهمال وتسويف وإصرار على معاقبة الأسرى المضربين.

وطالب القيادي حبيب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان، أن تساند الأسرى، حيث أن هذه المؤسسات للأسف لم تحرك ساكناً، موجهاً حديثه لهم :"ماذا تنتظرون، هل تنتظرون استشهاد أسير..؟

وبين، أن الأسرى لن يتراجعوا عن خطواتهم إلا بتحقيق وعد الانتصار على الجلاد والمحتل، محذراً العدو من المضي في سياسته تجاه الأسرى، وطالبه بالتعاطي إيجابياً مع قضية الأسرى المرضى ووقف الاعتقال الإداري.

وطالب القيادي حبيب، الشعب الفلسطيني أن يجعل قضية الأسرى على سلم أولوياته ويشعلها انتفاضة شعبية للتضامن مع المضربين عن الطعام، فالوقوف بجانبهم واجب وطني على كل شعبنا الفلسطيني.

وبخصوص قضية رواتب الأسرى، طالب الشيخ حبيب السلطة الفلسطينية، بإعادة رواتب الأسرى المقطوعة، معتبراً أن قطع رواتب الأسرى أمر غير وطني ولا أخلاقي، ولا مبرر للإصرار على قطع رواتب أسرانا.

وقال:"هل هي تلك المكافأة التي نعزز فيها صمود أسرانا الذين أفنوا زهرات شبابهم من أجل حريتنا وكرامتنا وقضيتنا".

ودعا القيادي في الجهاد، السلطة لوقف مسلسل الاعتقال السياسي الذي يخدم المحتل، وإطلاق سراح كافة المعتقلين من سجونها.