بالفيديو..

رؤية الشارع السوري لزيارة عبدالله بن زايد الى دمشق

الأربعاء ١٠ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٣:٥٤ بتوقيت غرينتش

بعد مرور اكثر من عقد من الحرب على سوريا وفشل المخطط الارهابي لتدمير البلاد، تتواصل الجهود العربية لعودة سورية الى جامعة الدول العربية.

العالم - مراسلون

حرفت سورية من خلال انتصار جيشها وحلفائه في معركتها ضد الارهاب، البوصله تجاهها مجددا، قرار الإمارات بزيارة دمشق عبر وزيرخارجيتها في اول زيارة من نوعها منذ ٢٠١١، يعكس في طياته ترتيبا للبيت العربي على أسس جديدة، لن تغيب فيه سوريا عن معادلة توازن القوة في المنطقة العربية، وفق مايراه الشارع السوري.

وقال احد المواطنين السوريين: "من الطبيعي بعد الانتصار الشعبي والانتصار العسكري الشامل، تبدأ عمليات التقارب، الشيء الذي لم يستطع احداً ان يعمله من خلال الحرب، لذا اصبح نوع من الاستسلام لانتصار سوريا".

تراجع سياسات الامارات والاردن ومصر تجاه سورية، لاشك سيشكل خرقا للحصار الاقتصادي الذي يعاني السوريون كثيرا من تبعاته،والمعلومات تشير الى جهود عربيه مكثفة لاعاده سورية الى جامعة الدول العربية.

وقال الخبير السياسي والاستراتيجي حيان سلمان: "هذه الزيارة تحمل في طياتها بذور الخير ان شاءالله لكا الامة العربية، والمنطقة العالم يتغيير انطلاقاً من سوريا وتاتي الامارات لتؤكد هذا الشي".

قرار المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول) بإعادة التعاون مع سوريا، يشير الى توافق دولي على إعادة دمج سورية بمحيطها العربي،كخطوة أولية لانفتاح دولي وغربي عليها، خاصة وان الامريكي يستشعر الخطر في شمال البلاد ويبحث عن مخرج مقنع لسحب قواته.

ما نشهده اليوم هو واقعاً بفرض نفسه نتيجة انتصار عسكري للجيش السوري، ومحور المقاومة انتصار سياسي ودبلوماسي، وانتصار وصمود شعبي ضد الحصار الإقتصادي.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...