بالفيديو..

مؤتمر دولي في باريس من أجل إحلال الاستقرار في ليبيا

الجمعة ١٢ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٩:٣٩ بتوقيت غرينتش

يعقد اليوم مؤتمر دولي في العاصمة الفرنسية باريس حول ليبيا برئاسة الرئيس إيمانويل ماكرون للدفع في عجلة الاستقرار في البلاد الى الامام تمهيدا لاجراء الانتخابات التي تدعمها الامم المتحدة بحلول نهاية العام. 

العالم - ليبيا

المؤتمر سيشارك فيه ثلاثين دولة ومنظمة، منها دول مجاورة لليبيا ودول منقسمة حيال الصراع، ابرزهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وسيبحث المشاركون ملف إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا نهاية الشهر المقبل، وإنجاح مشروع المصالحة الوطنية، وكذلك خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من الاراضي الليبية.

ومع خلافات بشأن الأساس القانوني للانتخابات، قد ترفض فصائل رئيسية من الطرفين التصويت مما قد يسفر عن انقسام عنيف آخر.

وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية إن الوضع لايزال هشا، رغم اقتراب موعد الانتخابات متهما بعض الأطراف باستغلال أي غموض لدعم مصالحها الخاصة، وراي ان هذه الأطراف نصب فخ للعملية الانتخابية إخراجها عن مسارها، محذرا من اتخاذ عقوبات بحق من عرقلة الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري.

وباءت المساعي الفرنسية المشاركة الرئيسين التركي والروسي بالفشل، بعد ارسال أنقرة وموسكو ممثلين أقل مستوى من ذلك، ما قد يدل على التعقيدات المتعلقة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد.

ويقف مرتزقة من مجموعة "فانغر الروسية" بقوات الى جانب قوات المشير خليفة حفتر، إضافة الى دعم من الامارات ومصر.

فيما تلقت حكومة طرابلس السابقة، دعماً من قوات نظامية في ليبيا كمستشارين ومسلحين سوريين جندتهم أنقرة.

وأفادت مصادر عسكرية قبيل انطلاق المؤتمر ان 300 من المرتزقة والمقاتلين الأجانب الناشطين في مناطق يسيطر عليها المشير خليفة حفتر سيتم اخراجهم كدفعة اولى من ليبيا.

واوضحوا ممثلوا حفتر في بيان ان هذه الخطوة تشكا استثناء من شرط الخروج المتزامن والمتوازن الذي تم الاتفاق عليه بين اعضاء اللجنة العسكرية المشتركة لإخراج المقاتلين والقوات الأجنبية.