بعد 20 عاما.. تطبيق اتفاقية حدودية بين قطر والسعودية (فيديو)

الجمعة ١٢ نوفمبر ٢٠٢١ - ١٠:٥٧ بتوقيت غرينتش

كشفت تقارير عن توافق قطري سعودي على تطبيق اتفاقية الترسيم الحدودي الموقعة بينهما عام 2001، والتي انتقلت بموجبها منطقة جنوب خور العديد إلى سيادة الدوحة.

العالم-قطر

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل، صورا تظهر العلم القطري مرفوعا على مركز رأس القصاصير على الساحل الجنوبي لخور العديد، إيذانا بتطبيق الاتفاقية.

ولم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من الدوحة أو الرياض يتحدث عن الأمر الذي ظل متأرجحا بين البلدين على مدار أكثر من أربعة عقود.

وفي مارس/آذار 2001، شهدت الدوحة توقيع كل من وزيري الخارجية القطري آنذاك "حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني"، والسعودي "سعود الفيصل"، على الخرائط النهائية واتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين، التي شملت خرائط ترسيم الحدود، وعددها 15، وهي الاتفاقية التي بموجبها تم إغلاق ملف خلاف دام نحو 35 عاما.

وجاء التوقيع على الخرائط النهائية للحدود وفقا لاتفاق حدودي أُبرم بين البلدين في 4 ديسمبر/كانون الأول عام 1965.

وبموجب هذه الاتفاقية، تمّ الانتهاء من ترسيم الحدود بين البلدين بمساحة تبلغ نحو 60 كيلومترا، تشمل مناطق برية وبحرية.

يذكر أن تفاقم الخلافات الحدودية بين البلدين أدى عام 1992 إلى وقوع مناوشات مسلحة محدودة سقط خلالها عدد من القتلى.

وتم تطويق الخلاف بعد ذلك بوساطة مصرية، واتُّفِق على تشكيل لجنة لحل الخلافات الحدودية.

وفي عام 1996، اتُّفِق على الاستعانة بشركة فرنسية لوضع العلامات الحدودية على الأرض، والتي انتهت من عملها عام 2002.

وصدّقت كل من قطر والسعودية في ديسمبر/كانون الأول عام 2008، على محضر ترسيم الحدود البرية والبحرية بينهما نهائيا، خلال الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي القطري الذي عُقد في الرياض، حيث قال وزير الداخلية السعودي، آنذاك، "نايف بن عبدالعزيز"، إنه "تم الانتهاء من ترسيم الحدود بشكل نهائي، ووضع العلامات الحدودية سواء البرية أو البحرية".