الأطباء أخبروا الأسير كايد الفسفوس بأنه يقترب من الموت المفاجئ

الأطباء أخبروا الأسير كايد الفسفوس بأنه يقترب من الموت المفاجئ
السبت ١٣ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٤:١٥ بتوقيت غرينتش

نقل مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين عن شقيق الأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي كايد الفسفوس قوله: إن "الأطباء "الإسرائيليين" أخبروا الأسير كايد بأنه يقترب من الموت المفاجئ في أي لحظة".

العالم-فلسطين

ولفت الأطباء- بحسب ما ذكر شقيق الفسفوس- إلى ظهور علامات تشير لوجود تجلط في الدم.

ويواصل خمسة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضًا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 122 يومًا.

والأسرى المضربون إلى جانب الفسفوس، هم: علاء الأعرج منذ 98 يومًا، هشام أبو هواش منذ 89 يومًا، لؤي الأشقر المضرب منذ 34 يومًا، وعياد الهريمي المضرب عن الطعام منذ 52 يومًا.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسرى الخمسة يعانون أوضاعًا صحية صعبة للغاية، خاصة الأسير الفسفوس الذي ما يزال يحتجز في مستشفى "برزلاي"، ويعيش حالة من فقدان الوعي المتقطع، وعدم انتظام في دقات القلب، ووخزات في الصدر، وانخفاض في ضغط الدم وفي نسبة السوائل بجسمه، إضافة للأوجاع والآلام المختلفة، الأمر الذي يجعله عرضه لانتكاسة صحية مفاجئة.

وأكدت أنه إذا بقي الحال على ما هو عليه، فإن ذلك سيؤدي إلى ضرر كبير على حالة الأسير الفسفوس الصحية، ويسبب له مشاكل في الكلى والقلب، والرئتين، والجهاز العصبي.

وأشارت إلى أن التماسًا قدم الخميس الماضي، لمحكمة الاحتلال "العليا" عبر الدائرة القانونية، من أجل المطالبة بالإفراج عنه، وإبطال أمر اعتقاله الإداري، بعد أن اتخذت قرارا بتجميد أمر الاعتقال الإداري بحقه مرتين.

ولفتت إلى أن الأسير الأعرج تعرض لخديعة من محكمة الاحتلال، الخميس، عبر تمديد اعتقاله ثمانية أيام، وتقديم لائحة "اتهام" بحقه، وهذا يعد مماطلة من الاحتلال بهدف عدم الاستجابة لمطالب الأسرى وكسر إضرابهم عن الطعام.

وذكرت أن محكمة الاحتلال خفضت مدة الأمر الإداري الصادر بحق الأسير أبو هواش من 6 أشهر إلى 4، الأمر الذي يعطي احتمالية إعطائه قرارا إداريًّا جديدًا بعد انتهاء اعتقاله الحالي، وهو أيضا خديعة ومماطلة إسرائيلية.

وفيما يتعلق بالأسيرين الهريمي والأشقر، أكدت الهيئة أنهما يعانيان نقصانًا في الوزن، وآلامًا في المفاصل وصداعًا.

وأوضحت أن التحركات مستمرة والجهود تبذل على كل المستويات من أجل إنقاذ حياة الأسرى الخمسة المضربين، وعد أن الكيان يتهرب من اتخاذ قرار بحقهم ويلجأ للخداع، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للجم إجراءات الاحتلال والضغط للإفراج عنهم.

يذكر أن الأسير مقداد القواسمة أنهى الخميس، إضرابه الذي استمر 113 يومًا، حيث سيفرج عنه في شهر شباط/فبراير المقبل.