وكيل أممي..

'أزمة بحيرة تشاد' تعيق السلام في منطقة الساحل الأفريقي

'أزمة بحيرة تشاد' تعيق السلام في منطقة الساحل الأفريقي
الأحد ١٤ نوفمبر ٢٠٢١ - ١٠:٠٤ بتوقيت غرينتش

قال "جان بيير لاكروا" وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، إن الوضع في منطقة حوض بحيرة تشاد في أفريقيا لا يزال شديد التقلب.

العالم - افريقيا

وسلط "لاكروا" الضوء على تصاعد موجة العنف المتطرف كقوة تعيق السلام في المنطقة باستمرار، حيث تُفقد الأرواح يوميا بسبب الهجمات الإرهابية، ويتشرد الملايين ولا تزال الرعاية الصحية غير متاحة، حتى مع استمرار تفشي جائحة كورونا".

وشدد وكيل الأمين العام في جلسة لمجلس الأمن، على أن "مكافحة الإرهاب هي واحدة من أكبر التحديات التي تواجه عصرنا، وتمثل الطريقة التي يستجيب بها المجتمع الدولي ويعالج أسبابه العميقة اختبارا حاسما".

وأشار إلى الجهود المبذولة لصد التهديدات الإرهابية، مشيرا إلى إنجاز مهم، وهو تشكيل القوة المشتركة لبلدان الساحل (المجموعة الخماسية) التي تضم بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر، والتي منذ انتشارها في عام 2017، أثبتت القوة، بشكل متزايد، قدرتها على الرد على الهجمات التي تستهدف المدنيين.

وأكد لاكروا على أن هذه القوة تقف الآن عند مفترق طرق، مما يتطلب مزيدا من التمويل لمواجهة مجموعة من التحديات بما في ذلك الإرهاب وضعف أمن الحدود والاتجار بالأشخاص والمخدرات والأسلحة وكلها تؤثر على النساء بشدة.

ووفق الأمم المتحدة" شهد حوض بحيرة تشاد ومنطقة الساحل ارتفاعا في معدلات العنف الإرهابي في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الهجمات المدمرة ضد المدنيين.

كما تعاني النساء في تلك المناطق من ارتفاع معدلات الممارسات الضارة، مثل الزواج المبكر والقسري، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وزيادة التجنيد من قبل الجماعات المسلحة.