العالم - خاص بالعالم
وسط دعوات إعادة الديمقراطية بحسب هؤلاء المحتجين، احد قادة الاحتجاجات، أكد ان التونسيين يعيشون الآن حكم الفرد والدكتاتورية وتوعد بالاستمرار في الاحتجاج حتى تحقيق المطالب.
وشيئا فشيئا تحول الاحتجاج الى مواجهات بين الشرطة التي منعت المحتجين من التقدم، وبين هؤلاء الذين ازالوا حواجز الشرطة المعدنية.
كان سبق ذلك اغلاق الشرطة للمنطقة بكاملها قبيل انطلاق تلك الاحتجاجات ضد الرئيس..كما تأتي تلك الاحتجاجات في أعقاب اشتباكات الأسبوع الماضي بين الشرطة والمحتجين في مدينة عقارب.
ويأتي هذا الغضب الشعبي عقب سيطرة الرئيس قيس سعيد كما تقول المعارضة،على جميع السلطات تقريبا في تموز يوليو، واوقف عمل البرلمان واقال الحكومة في خطوة وصفها منتقدوه بانها انقلاب قبل تعيينه رئيسة وزراء جديدة واعلان قدرته على الحكم بمرسوم.
ويدافع الرئيس عن قراراته ويقول بأنه اتخذها بهدف انهاء الشلل الحكومي بعد سنوات من الخلافات السياسية والركود الاقتصادي وقد وعد بدعم الحقوق والجريات التي تم تحقيقها في ثورة2011، التي جلبت الديمقراطية الى البلاد، بعد حكم زين العابدين بن علي.
هي تحديات تضاف الى سلة كبيرة من المشكلات التي تواجه البلاد بموازاة ازمة في تلوح في الافق في المالية العامة ،وستشكل بالضرورة اختبارا جديدا لكيفية تعامل رئيس البلاد وحكومة نجلاء بودن الجديدة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...