مقتل10متظاهرين وسقوط العديد من الجرحى..

"مليونية 17 نوفمبر".. السودانيون يخرجون الى الشوارع ضد "حكم العسكر"

الأربعاء ١٧ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠١:٥٢ بتوقيت غرينتش

خرجت مظاهرات متفرقة في الخرطوم ظهر اليوم الأربعاء، تلبية لدعوات إلى انطلاق "مليونية 17 نوفمبر" ضد قرارات رئيس مجلس السيادة الجديد عبد الفتاح البرهان، وسط استمرار المشاورات لتشكيل حكومة.

العالم- السودان

واستخدم قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين.

وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية عن مقتل 10 متظاهرين برصاص قوات الأمن في الإحتجاجات

كما سقط العديد من الجرحى جراء اطلاق قوات الامن السودانية غازات مسيلة للدموع على محتجين ضد الانقلاب العسكري الذي قاده عبدالفتاح البرهان.

وقال شهود عيان ان اطلاق قنابل الغاز حصل وسط الخرطوم وفي منطقة بحري خلال تظاهرة حاشدة وان السلطات قامت بقطع كل خدمات الاتصالات الهاتفية من بينها الهاتف المحمول والانترنت عن العاصمة.

وبث ناشطون سودانيون عبر منصات التواصل مقطع فيديو لخروج طلاب ومعلمين من مدارس في الخرطوم، للمشاركة في "مليونية 17 نوفمبر".

وسبق أن دعت تنسيقيات لجان المقاومة إلى مظاهرة مليونية بالعاصمة، للمطالبة بعودة الحكومة المدنية ورفضا لقرارات الجيش الأخيرة.

كما دعت قوى إعلان الحرية والتغيير -في بيان- إلى استمرار المظاهرات "حتى سقوط الانقلاب"، بينما دعا تجمع المهنيين السودانيين -في بيان- إلى "الحشد في مواكب الأربعاء".

وأمس، نقل التلفزيون السوداني الرسمي عن إدارة المرور (حكومية) إعلانها إغلاق 4 جسور اعتبارا من فجر الأربعاء، من جملة 10 جسور تربط مدن العاصمة الخرطوم وبحري وأم درمان.

وقللت بعض الأطراف السودانية من أهمية المظاهرات في التغيير، ومن بينها رئيس الإعلام العسكري السابق اللواء محمد عجيب، حيث قال للجزيرة إن المظاهرات لم تبلغ النصاب الدستوري والشرعي الذي يمكنها من التغيير.

وطالب المرصد الأورومتوسطي بعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين، مشددا على ضرورة عدول قوات الأمن عن "سلوكها العنيف في التعامل مع المحتجين"، والذي أدى إلى مقتل 7 منهم خلال مظاهرات السبت الماضي.

من ناحيته، أعلن حزب المؤتمر السوداني أن قوة من الجيش اقتحمت منزل القيادي في الحزب نور الدين صلاح، وأخذته إلى جهة غير معلومة فجر اليوم.

ودان الحزب هذا "السلوك الإرهابي المنافي للقانون"، محمّلا من وصفهم بالانقلابيين المسؤولية كاملة، كما دعا في بيان إلى المشاركة الفاعلة في مظاهرات اليوم.

كما قال عضو مجلس السيادة بالسودان مالك عقار إن هناك حوارا لإطلاق سراح المعتقلين، مؤكدا أن المكون العسكري لا يمانع من إطلاق جميع المعتقلين بمن فيهم رئيس الوزراء المعزول عبد الله حمدوك خلال فترة وجيزة، ورجّح عقار أن يكون ذلك خلال يوم أو يومين.