بيان جديد من اللجنة التنسيقية للتظاهرات الرافضة لنتائج انتخابات العراق

بيان جديد من اللجنة التنسيقية للتظاهرات الرافضة لنتائج انتخابات العراق
الجمعة ١٩ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠١:١٣ بتوقيت غرينتش

اصدرت اللجنة التنسيقية للتظاهرات والاعتصامات الرافضة لنتائج الانتخابات، اليوم الجمعة، بيانا جديدا بمناسبة “جمعة الثبات”.

العالم - العراق

وقالت اللجنة في بيان إن “أكثر ما يقض مضاجع المزورين والفاسدين هو تماسككم وثباتكم الذي سطرتموه بأحرف من نور، لدرجة أذهلت العالم وأبطلت كل رهانات الدم التي أريد إدخالكم فيها، فكنتم تقابلون الرصاص بالصبر، والإساءة بالاحتساب، والتسقيط بالاستغفار، والاستفزاز بالتماسك”.

وأضافت “أيها الأبطال الثابتون على سواتر الحق في جمعة الثبات.. ها قد بانت بشائر النصر، وبدأ يتضح خيط الحقيقة الأبيض من خيط التزوير الأسود، وبدأت مواقف المسرعين نحو مباركة نتائج الانتخابات المزورة، محليا وعالميا، بالتراجع والركون إلى القناعة بالأدلة الدامغة حول التلاعب الذي حصل في مصادرة أصواتكم”.


وتابعت اللجنة “وآخر ذلك، وليس أخيره، ما أثبتته اللجنة القضائية حول عدم كفاءة أجهزة تسريع النتائج في دعوى لأحد مرشحيكم من المغبون حقهم، فكان موقف القضاء العراقي مشرفا وشجاعا باسترجاع الحق وإعادة الأمور إلى نصابها، وكذا الحال بالنسبة لسبعة مرشحين آخرين في دوائر مختلفة من محافظات عراقنا الحبيب حصل معهم ذات الشيء، فما كان من القضاء الشريف إلا إنصافهم واسترجاع حقهم وأصواتهم”، مبينة انه، “والحال أن ذلك يؤكد ما دفعنا إلى الخروج بوجود خلل وتلاعب، بحت أصواتنا ونحن نطالب بالالتفات إليه ونؤكد حصوله بشكل لا يقبل الشك والتفسير”.

وأكملت الجنة بحسب البيان، “إننا نؤكد على مطالبنا التي كتبناها بدماء شهدائنا وجرحانا السلميين، بضرورة محاكمة الكاظمي ومن أصدر أمر إطلاق النار على صدورنا العارية ومن نفذه، وهو مطلب لا يقبل المساومة والتفاوض”.

واكدت على “ضرورة إجراء العد والفرز اليدوي والمطابقة بإشراف الجهاز القضائي الشجاع وإحالة أعضاء المفوضية اللانزيهة للانتخابات إلى المحاكم لينالوا جزاءهم العادل لقاء ما ارتكبوه من خيانة عظمى بحق شعبنا ومستقبل أجيالنا، وإلا فإن التاريخ لا يرحم وأصوات الثابتين حول أسوار قلعة المتورطين في (الخضراء )لن تسكت، حينها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين، ولات حين مندم”.