بالفيديو..

"البوليساريو" تؤكد خيار الكفاح المسلّح ضد المغرب

السبت ٢٠ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٥:٠٥ بتوقيت غرينتش

تبدو الأوضاع متجهة الى مزيد من التأزم الميداني، بين جبهة البوليساريو والمغرب بعد تأكيد زعيم الجبهة ابراهيم غالي قرار تصعيد ما أسماه بالكفاح المسلح ضد المغرب.

العالم - خاص بالعالم

وبحسب تصريحات غالي فإن الشعب الصحراوي حسم أمره واتخذ قراره بتصعيد حربه التحريرية العادلة بكل السبل المشروعة وفي مقدمتها الكفاح المسلح.

وكانت الجبهة أعلنت حالة الحرب مع المغرب، في نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي، بعد أن أكدت إنهاء العمل باتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته في العام 1991.

تلك المواقف كان سبقها هجوم مغربي بطائرات من دون طيار وقع في الخامس عشر من الشهر الجاري، استهدف مسؤولا كبيرا في الجبهة اضافة الى اكثر من11 مدنيا.

ربما يكون الحدث الابرز الذي دفع بالجبهة الى اعلان موقفها الاخير ،في هجوم لم يتم تأكيده او نفيه من الجانب المغربي في ظل توتر كبير في المنطقة، بعد أن أعلنت الجزائر مقتل ثلاثة من مواطنيها في قصف نسبته إلى القوات المسلحة المغربية، في الصحراء الغربية.

ومع تأكيد الجبهة وقتها انهاء العمل باتفاق وقف اطلاق النار ،فإن الطرفين على موقفهما رغم تدخل وسطاء دوليين ،بينما الاحداث تراوح مكانها.

ويدور نزاع منذ عقود حول الصحراء الغربية بين المغرب وجبهة بوليساريو، لكن التوتر تصاعد بين الجانبين بعد توقيع المغرب اتفاقا ثلاثيا تعترف بموجبه واشنطن بسيادته على الصحراء الغربية، مقابل استئناف الرباط علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي الذي حصل أواخر العام الماضي.

وتقترح المملكة المغربية التي تسيطر على ما يقرب من 80% من أراضي المنطقة الصحراوية الشاسعة، منحها حكما ذاتيا تحت سيادتها.

أما البوليساريو فتدعو إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير بإشراف الأمم المتحدة التي أقرته عند توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين المتحاربين في سبتمبر عام 1991.

وتؤكد جبهة البوليساريو ان الكفاح لن يتوقف حتى ينهي المغرب عدوانه واحتلاله اللاشرعي لتراب الجمهورية الصحراوية، فيما ترفض الرباط أي حل خارج حكم ذاتي تحت سيادة الرباط في هذه المنطقة الشاسعة البالغة مساحتها مائتين وستة وستين ألف كم مربع.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...