بالفيديو..

إنقسام في أمريكا بعد تبرئة"ريتنهاوس"من تهمة قتل المتظاهرين

السبت ٢٠ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٥:١٦ بتوقيت غرينتش

برأت محكمة ولاية ويسكونسن الشاب كايل ريتنهاوس من جريمة قتل شخصين واصابة ثالث خلال الاحداث التي شهدتها الاحتجاجات ضد العنصرية في الولاية العام الماضي.

العالم - خاص بالعالم

بعد أكثر من عام على احداث العنف التي شهدتها مدينة كينوشا في ولاية ويسكونسن الاميركية، أغلقت المحكمة قضية مقتل شخصين خلال احتجاجات ضد العنصرية بغير ما كان يتوقع كثيرون في المدينة.

فقد برأت المحكمة الشاب كايل ريتنهاوس بطل الاحداث حينها من تهمة قتل شخصين واصابة ثالث اثناء اعمال عنف رافقت الاحتجاجات التي شهدتها ولاية ويسكونسن وولايات اخرى ضد العنصرية ضد الاميركيين من اصول افريقية في البلاد.

المحكمة برات ريتنهاوس من خمس تهم وجهت اليه على خلفية الاحداث والفيديو الذي اظهره وهو يطلق النار على محتجين في اب اغسطس العام الماضي.

ريتنهاوس الذي انهار بعد اعلان براءته كان قد برر قتل اثنين من المحتجين بالدفاع عن نفسه معتبرا انه كان محاطا بالعديد من المحتجين الذين كانوا يريدون التهجم عليه، وهو ما استند عليه فريق المحامين المدافعين عنه في مواجهة التهم التي تصل عقوبتها الى السجن مدى الحياة.

تبرئة ريتنهاوس قسمت الشارع الاميركي من جديد، لتشهد ويسكونسن تظاهرات رافضة للحكم، فيما اكد المتظاهرون ان البراءة تفتح المجال امام ارتكاب جرائم قتل في المستقبل مشددين على رفضهم للحكم ومطالبين باعادة المحاكمة.

الانقسام وصل الى المستوى الرسمي، حيث أعرب الرئيس الاميركي جو بايدن عن قلقه وغضبه من تبرئة ريتنهاوس، داعيا في الوقت نفسه الى تقبل قرار هيئة المحلفين والاحتجاج سلميا عليه. اما الرئيس السابق دونالد ترامب فقد كرر دعمه لريتنهاوس مرحبا بحكم المحكمة، فيما هللت وسائل اعلام ونواب اميركيون للحكم معتبرين ان العدالة تحققت واصفين ريتنهاوس بالبطل القومي.

قضية احداث ويسكونسن ستلقي بثقلها على الانتخابات النصفية العام المقبل بحسب المتابعين، تماما مثلما كانت احداث العام الماضي عاملا قويا في استقطاب الاصوات بين الديمقراطيين والجمهوريين.

فيما يحذر المتابعون من عودة التحريض والتحريض المقابل واستغلال قضية العنصرية التي تعاني منها جماعات اميركية معينة لاغراض سياسية.


التفاصيل في الفيديو المرفق ...