بالفيديو..

استمرار أزمة المهاجرين على الحدود البيلاروسية-البولندية

الأحد ٢١ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٦:٢٩ بتوقيت غرينتش

أزمة المهاجرين على الحدود البيلاروسية-البولندية مستمرة، حيث وصف رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي الأزمة بأنها أكبر محاولة لزعزعة استقرار أوروبا منذ الحرب الباردة، معتبرا أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو يسعى لخلق أزمة سياسية كبرى، ويشن حربا بشكل مختلف ضد الاتحاد الأوروبي. 

العالم - خاص بالعالم

وأكد ماتيوش مورافيتسكي رئيس الوزراء البولندي:"نعلم بوجود اتصالات دبلوماسية ورسمية لبيلاروسيا وروسيا مع أوزبكستان وأفغانستان وستكون هناك محاولة لاستخدامها، أزمة الهجرة هي مجرد جزء واحد من الأزمة السياسية الكبرى التي يواصل فيها لوكاشينكو هذه الإجراءات".

وفي ليتوانيا، دعا رئيس الوزراء البولندي أوروبا إلى عدم السماح للمشاكل التي تتمّ مناقشتها مع بروكسل بأن تغطي على الخطر الحقيقي الهائل الذي يلوح في الأفق. من جانبها رأت نظيرته الليتوانية إنغريدا سيمونيت أن على أوروبا أن تكثّف الضغط على مينسك.

وقال إنغريدا سيمونيت رئيسة الوزراء الليتوانية:"بالنسبة لنا ، من المهم جدًا ان يتم تنسيق أي محادثات مع بيلاروسيا، مع ليتوانيا وبولندا ولاتفيا ايضا، التي تتصدر خط الهجوم، ولا يتم اتخاذ أي قرارات لا تحل الوضع بشكل أساسي"

وكان لوكاشنكو الذي حصل على دعم مبطن من فلاديمير بوتين الرئيس الروسي وحليف النظام البيلاروسي، قد أفاد انه من المحتمل جدا أن تكون قوّاته قد ساعدت الناس في العبور إلى الاتحاد الأوروبي، لكنه نفى أن تكون مينسك رتّبت العملية.

ولا تواجه وارسو أزمة حدودية فحسب بل يتصاعد التوتر مع بروكسل بسبب اتهامات بأنها تنتهك التزامها المبادئ الديموقراطية للكتلة، حيث يتّهم الغرب بيلاروس بافتعال الأزمة عبر استقدام مهاجرين معظمهم من الشرق الأوسط، ونقلهم إلى الحدود بناء على وعود بتسهيل عبورهم إلى الاتحاد الأوروبي.

ويفيد المهاجرون مرارا بأن مسؤولين بيلاروسيين أجبروهم على عبور الحدود، لتعيدهم لاحقا السلطات البولندية إلى الأراضي البيلاروسية. وذكرت وسائل إعلام بولندية أن أحد عشر مهاجرا على الأقل لقوا حتفهم منذ بدأت الأزمة خلال الصيف.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...