ردود الأفعال الدولية والإقليمية إزاء اتفاق السودان

الإثنين ٢٢ نوفمبر ٢٠٢١ - ١١:١١ بتوقيت غرينتش

ترحيب غربي واسع بالاتفاق السياسي في السودان، والقاضي بإعادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى منصبه.

العالم - السودان

دول الترويكا التي تضم النرويج وبريطانيا والولايات المتحدة، وبالاضافة، الى الاتحاد الأوروبي و سويسرا وكندا رحبوا بالاتفاق السياسي السوداني. وأكد بيان مشترك لهذه الأطراف دعم عملية انتقال ديمقراطي ناجحة في السودان، وضرورة أن تلبي الخطوات التالية طموحات الشعب السوداني. في انتظار إجراء الانتخابات، التي قال حمدوك أنها ستجرى قبل يوليو تموز 2023، كما طالبت هذه الاطراف بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.

وكانت الأمم المتحدة من المرحبين بالاتفاق، لكنها شددت على الحاجة إلى حماية النظام الدستوري للمحافظة على الحريات الأساسية المتمثلة بالتحرك السياسي وحرية التعبير والتجمع السلمي.

من جهته، أشاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بالاتفاق، الذي تم التوصل إليه في السودان لإعادة المسار نحو الديموقراطية، معربا عن تفاؤله في أن يؤدي الاتفاق الى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وإعادة رئيس الوزراء حمدوك الى منصبه ورفع حالة الطوارئ واستئناف التنسيق.

كما حذر بلينكن سلطات الخرطوم من الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين السلميين.

إقليميا، رحب الاتحاد الأفريقي الذي علق عضوية السودان بعد الانقلاب، بما اعتبره خطوة مهمة نحو العودة إلى النظام الدستوري.

بدورها، أشادت القاهرة بالحكمة والمسؤولية التي تحلت بها الأطراف السودانية في التوصل إلى توافق حول إنجاح الفترة الانتقالية، بما يخدم مصالح السودان العليا.

واعتبرت الرياض أن الاتفاق يدفع العملية الانتقالية إلى الأمام ويحقق تطلعات الشعب السوداني.

وأعلنت الامارات ترحيبها بالتوقيع على الاتفاق السياسي من اجل استكمال المرحلة الانتقالية في السودان، بعد أسابيع من الاضطرابات الدامية، التي تسبب في اندلاعها الانقلاب الذي وقع الشهر الماضي.