العالم _ فلسطين
وقال هنية: "لقد جمع الشهيد فادي رحمه الله بين العلم والإيمان والجهاد والشهادة، ودافع عن الأقصى بهذه العملية البطولية التي رفعت رأس الأمة جميعًا".
وعدّ رئيس الحركة أن دماء الشهيد فادي الطاهرة الزكية التي سالت في أزقة المدينة المقدسة إنما هي على طريق تحرير القدس والأقصى، وهي دَين في أعناقنا، فلا أعظم من الشهادة في سبيل الله، وأن تكون في القدس وعلى أسوار الأقصى.
وأضاف: "لقد جاهد الشهيد فادي بالفقه وتعليمه، ثم علم الناس فقه الجهاد بدمه واستشهاده"، عادًّا أنه "شرفٌ لحماس أن يكون فيها مثل هذا العالم الرباني المجاهد".
وعبر الأخ رئيس الحركة باسمه وباسم قيادة الحركة وفصائل المقاومة وشعبنا عن الاعتزاز بعائلة شخيدم المجاهدة التي تمثل ركنا مكينًا في بيتنا الفلسطيني المقاوم، مستحضرًا شهداء العائلة، عبد الرزاق أول شهداء القسام ونادر وحمزة، والأسير إياد أبو شخيدم الذي نفذ عملية الرد على استشهاد الشيخ المؤسس أحمد ياسين، وكذلك والد الشهيد فادي راعي بناء المساجد الذي توفي قبل مدّة قليلة.
وعبرت عائلة الشهيد خلال الاتصال الهاتفي عن تقديرها لهذا الاتصال، معبرة عن اعتزازها بالشهيد الذي اصطفاه الله أن يكون شهيدًا للأقصى، وهو حلم كل الأحرار أن ينالوه، وأشادوا بقيادة الحركة وجهادها.
وكان هنية قد تحدث مع والدة الشهيد فادي وإخوانه وأخواته وأعمامه وأبنائه.