السودان.. قوى الحرية والتغيير تؤكد تمسكها بالإحتجاج وحميدتي يهاجمها

السودان.. قوى الحرية والتغيير تؤكد تمسكها بالإحتجاج وحميدتي يهاجمها
الجمعة ٢٦ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٢:٤٥ بتوقيت غرينتش

قالت قوى إعلان الحرية والتغيير بالسودان، إن المظاهرات "زلزلت الأرض تحت أقدام الانقلابيين"، فيما اتهمها المجلس السيادي بـ"تقييد" رئيس الوزراء عبد الله حمدوك رغم توافقه مع المكون العسكري.

العالم - السودان

جاء ذلك وفق بيان المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير، غداة مظاهرات حاشدة في الخرطوم وعدد من المدن، رفضا لاتفاق بين رئيسي مجلسي السيادة عبدالفتاح البرهان، والوزراء عبدالله حمدوك.

وأفاد البيان بـ"التمسك بإسقاط الانقلاب وتقديم كل من شارك فيه وتآمر على السلطة الشرعية إلى المحاكمة (..) فلا يستتب استقرار إلا بتحقيق أهداف الثورة واستكمال مسار التحول الديمقراطي".

في سياق متصل، اتهم نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو "حميدتي"، قوى إعلان الحرية والتغيير بتقييد حمدوك رغم توافقه مع المكون العسكري.

وأوضح حميدتي، في مقابلة مع فضائية "الجزيرة"، أن "حمدوك لم يكن حرًا في إدارة الجهاز التنفيذي، بل مقيدًا بمواقف الحرية والتغيير، رغم أنه كان متفقا مع المكون العسكري بشأن ضرورة إحداث تغيير".

وأضاف أن "إصلاح القوات المسلحة السودانية مستمر، وأن الشاغل الأهم الآن هو الوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة في السودان".

والخميس، احتج عشرات الألوف من السودانيين في شوارع الخرطوم ومدن أخرى، مواصلين الضغط على قادة الجيش، بعد إبرام اتفاق لإعادة رئيس الوزراء المدني الذي أطاحوا به في انقلاب الشهر الماضي.

وردد المحتجون في حي الديم، وهو أحد أحياء الطبقة العاملة في الخرطوم، هتافات تطالب بعودة الجيش إلى ثكناته وتصف الثورة بأنها ثورة الشعب. وطالب المتظاهرون أيضا بالقصاص "للشهداء" الذين قتلوا في مظاهرات سابقة.

وأغلق محتجون طريقا رئيسيا في حي الصحافة بالعاصمة.

ورفع محتجون العلم السوداني ورددوا هتافات تعبر عن رفض "حكم العسكر" والبرهان، في إشارة إلى قائد الجيش الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.

وكشفت مقاطع بثت مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجات في مدن، منها بورسودان وكسلا وود مدني والجنينة في ولاية غرب دارفور.