التوحيد الإسلامي: 'ادريس' كان المدافع الشرس عن فلسطين بالموقف والقلم

التوحيد الإسلامي: 'ادريس' كان المدافع الشرس عن فلسطين بالموقف والقلم
السبت ٢٧ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٧:٠٤ بتوقيت غرينتش

نعت حركة "التوحيد الإسلامي" في بيانٍ "المناضل والمفكر العربي الأستاذ سماح إدريس، المنظّر للمقاومة الثقافية والمواجهة الفكرية".

العالم_لبنان

واعتبرت الحركة أنَّ "الأمة العربية والإسلامية فقدت برحيله أحد رجالات الكلمة والموقف الحر، في عصر هيمنة مشروع الاستكبار العالمي وغزواته الفكرية والثقافية والإعلامية المستمرة".

وأضافت: "ستبقى كلمات إدريس خالدة تحفر في ذاكرة ووجدان الأحرار في هذا العالم، فهو بحق ترك بصمة مشرفة، فكان المدافع الشرس عن فلسطين بالموقف والقلم، جنبًا إلى جنب مع المقاومة المسلحة".

وتابعت حركة "التوحيد الإسلامي": "كل العزاء لذوي الراحل ولمحبيه، وعزاؤنا أنه سيبقى حيًا فينا بأثره الخالد وقوله المجيد ومقاله السديد.

وصدر عن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود البيان التالي: ننعي الى الامة الاسلامية والعربية الرائد في المقاومة والثقافة سماح سهيل ادريس الذي شكّل ظاهرة مميزة، حيث أكد بمؤلفاته ومواقفه ونشاطه أن المقاومة بالثقافة هي ركنٌ ركين من المقاومة بشكل عام، وهو قد ادى دورًا مميزًا وفضح باعماله المميزة اولئك المثقفين المزورين الذين ارتضوا ان يكونوا اداة في يد المستكبر، ينظّرون للاستسلام والخضوع والتطبيع باشكاله كافة.

لقد فقده لبنان وفقدته فلسطين وفقدته الثقافة العربية والاسلامية، ونسأل الله ان يهيئ لهذه الامة من أمثاله من يعبئ هذا الفراغ.

وستبقى المسيرة مستمرة، مقاومة بالسلاح والموقف والثقافة، وفي كافة المجالات، حتى يأتي وعد الله قريبًا باذن الله.

وُلد سماح إدريس في بيروت عام 1961 لعائلة عاشت بين الكتب. والدته الكاتبة والمترجمة عائدة مطرجي، ووالده الأديب العروبي سهيل إدريس و رحل عن عمر يناهز 60 عاما.