مصر والجزائر تعززان حدودهما مع ليبيا بقوات عسكرية

الثلاثاء ٢٢ فبراير ٢٠١١ - ٠١:٣٤ بتوقيت غرينتش

عزز الجيش المصري والجزائري تواجدهما على الحدود مع ليبيا لضمان مرور رعاياهما الذين يفرون من ليبيا حيث تجري انتفاضة ضد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي. وارسل الجيش المصري وحدات اضافية لضمان امن حدوده الشمالية مع ليبيا عند معبر السلوم ولافساح المجال للرعايا المصريين الذين ينزحون من ليبيا للعودة الى بلادهم بامان. واضاف ان هناك حاليا حوالى عشرة الاف مصري ينتظرون قرب هذه النقطة الحدودية وخمسة الاف وصلوا الاثنين.

عزز الجيش المصري والجزائري تواجدهما على الحدود مع ليبيا لضمان مرور رعاياهما الذين يفرون من ليبيا حيث تجري انتفاضة ضد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي.


وارسل الجيش المصري وحدات اضافية لضمان امن حدوده الشمالية مع ليبيا عند معبر السلوم ولافساح المجال للرعايا المصريين الذين ينزحون من ليبيا للعودة الى بلادهم بامان.


واضاف ان هناك حاليا حوالى عشرة الاف مصري ينتظرون قرب هذه النقطة الحدودية وخمسة الاف وصلوا الاثنين.


وتابع ان طائرتين عسكريتين مصريتين اقلعتا الثلاثاء الى طرابلس لتسهيل نقل الرعايا الراغبين في مغادرة البلاد. واضاف ان مستشفى ميدانيا اقيم عند معبر السلوم لاستقبال الجرحى المحتملين او المرضى.


ويعمل عدد كبير من المصريين في ليبيا المجاورة.


ومن جهة أخرى أعلنت السلطات الجزائرية حالة تأهب قصوى تحسّبا لأي طارئ في ظل الأحداث التي تشهدها ليبيا، في حين كشفت مصادر عن فرار مئات المساجين الجزائريين من سجون ليبيا. ويأتي ذلك في وقت أدانت فيه القوى السياسية بالجزائر وبشدّة ما يرتكب من قتل للمدنيين في المدن الليبية.


وذكرت مصادر أن مئات المساجين الجزائريين فرّوا مساء أمس نحو مناطق حدودية بالجزائر رفقة العشرات من المواطنين الليبيين الذين دفعتهم الاضطرابات للاحتماء ببعض القبائل الصحراوية.

 

وأضافت المصادر أن قبائل تقطن في عمق الصحراء بالجنوب الشرقي من الجزائر نصبت خياما لاستقبال السجناء الفارين من سجن "الكويفة" بمدينة بنغازي الليبية.

 

كما منح الجانب الجزائري حرية كبيرة لتحرك المواطنين في صحراء الجنوب الشرقي بحكم علاقة المصاهرة والعمل التي تربط القبائل في الصحراء الجزائرية مع نظرائهم الليبيين.


وفي المقابل سارعت مصالح الأمن والجمارك الليبية لمنع دخول الجزائريين نحو أراضيها عبر البوابات الحدودية بالجنوب الشرقي، مشترطة الحصول على تأشيرة مسبقة من قبل السفارة الليبية بالجزائر العاصمة، وهو الإجراء الذي لم يكن معمولا به في السابق.