لقاء مرتقب للإطار التنسيقي.. والفتح يرجح قرب تشكيل الكتلة الأكبر

لقاء مرتقب للإطار التنسيقي.. والفتح يرجح قرب تشكيل الكتلة الأكبر
الخميس ٠٢ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٩:٥٠ بتوقيت غرينتش

رجح تحالف "الفتح" العراقي بزعامة الأمين العام لمنظمة "بدر" هادي العامري يوم الخميس قرب تشكيل الكتلة الأكبر التي سيتمخض عنها تشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة عبر لقاء مرتقب يجمع الإطار التنسيقي الشيعي، مع زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في العاصمة العراقية بغداد.

العالم-العراق

وقال القيادي في التحالف حامد الموسوي، لوكالة شفق نيوز، ان "شمس الكتلة الأكبر ستشرق من بيت شيخ المجاهدين العامري في بغداد، بعد تحضيره للقاء مهم بين زعيم التيار الصدري مقتدى مع قوى الإطار التنسيقي"، مردفا بالقول إن "هذا الاجتماع سيبرز ملامح الكتلة التي سوف تشكل الحكومة الجديدة".

وأضاف، ان "القوى السياسية الشيعية تعمل منذ فترة للملمة البيت الشيعي والخروج من هذه الازمة بأقل الخسائر وانهاء شبح الحرب الداخلية الشيعية التي يغذيها ويراهن عليها أعداء الشيعة والعراق"، حسب تعبيره.

وتابع الموسوي بالقول إن "اجتماع، اليوم، بين زعيم التيار الصدري مقتدى مع قوى الاطار التنسيقي ينهي كل احلام والمراهنة على الاقتتال الشيعي – الشيعي".

هذا ومن المقرر أن يشهد منزل رئيس تحالف الفتح هادي العامري في وقت لاحق من اليوم، اجتماعاً يجمع زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، مع الإطار التنسيقي الذي يجمع القوى الشيعية المعترضة على نتائج الانتخابات.

وأعلنت المفوضية النتائج النهائية للانتخابات يوم الثلاثاء 30 من شهر تشرين الثاني الماضي، إذ تصدرت الكتلة الصدرية النتائج بالحصول على 73 مقعداً بينما حصل تحالف "تقدم" بزعامة محمد الحلبوسي على 37 مقعداً، وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي على 33 مقعداً.

وحصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 31 مقعداً، فيما فاز كل من تحالف الفتح بزعامة الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري والتحالف الكردستاني على 17 مقعداً.

وكان الإطار التنسيقي للقوى الشيعية الذي يضم تحالف الفتح تحت مظلته قد أعلن رفضه للنتائج المعلنة أمس الثلاثاء، وقال إن المفوضية لم تتعامل بجدية مع الطعون المقدمة، مشددا على تمسكه بالدعوى المقدمة أمام المحكمة الاتحادية لإلغاء الانتخابات.