الدور الأميركي في تأزيم الوضع اللبناني

الجمعة ١٠ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٤:٤٤ بتوقيت غرينتش

عند كل مفترق تأزيم سياسي، اقتصادي، امني او قضائي كان للاصابع الاميركية المباشرة والغير المباشرة الحق الحصري في الصناعة والإنتاج.

العالم - استوديو بيروت

طوال العقود الماضية عملت واشنطن على زرع اجهزتها في ادرات الدولة اللبنانية، وانشاء شبكة تحتية تمكنها من التدخل على المستويات السياسية والاقتصادية والمالية.

شبكة تتغلل في كل مفاصل الدولة بشكل يستحكم في تيسير الملفات بحسب الرياح الاميركية والمصالح العرية التي ترعاها.

فإذا كان الهدف ضرب المقاومة تجندت الادوات المدنية والسياسية والاعلامية والادارية،لتفعل عملها وتنسقه ليصب في هذا الاتجاه.

اليوم تنشط الدبلوماسية الاميركية في الوجهة القضائية، وتمارس حماية غير مسبوقة للقاضي بيطار فضلاً عن نفوذ مباشر في اروقة الجهاز القضائي.

فما الذي تستهدفه ادراة البيت الابيض من خلال التأثير في مجريات التحقيق؟ وماذا تبقي من تسعير الحملة الاعلامية على المقاومة؟ ثم ما الذي تعد له في تدشين الحملات الانتخابية في وقت مبكر؟

وناقش برنامج استديو بيروت هذه الموضوعات مع ضيف الحلقة، الكاتب والباحث الاستراتيجي الدكتور علي حمية.

تصنيف :