و في حوار خاص لقناة العالم الإخبارية مساء اليوم السبت قال رجب: ليست عملية الحوار إلا مسرحية من مسرحيات السلطة لإقناع الرأي العام الدولي بأن الإختلاف هو من داخل البحرين؛ والأزمة السياسية هي بين الناس وهي بين الشيعة والسنة؛ والحكومة هي الحكم في هذا الموضوع؛ وهي التي تحاول أن تجد حلولاً لهذه الإختلافات.
وأكد رجب علي أن غالبية الشارع والمعارضين ضد المشاركة في الحوار، خصوصاً أن نصف رموز المعارضة مازالوا في السجن؛ قائلاً: لوكان هناك حوار حقيقي لكان هؤلاء علي مائدة الحوار؛ بمن فيهم رموز الوفاق؛ حيث أن السلطة حتي ما احترمت هذه الحركة لتطلق سراح رموزهم من أجل المشاركة.
وأشار نبيل رجب إلي أن الملفات الرئيسية الحقوقية ليست مطروحة علي مائدة الحوار؛ ملفتاً إلي أن جمعية الوفاق التي مثلت حوالي ستين بالمائة من الأطراف الإنتخابية سيكون تمثيلها في هذا الحوار أقل من اثنين بالمائة؛ وهوما لايعبر عن حجمها في البرلمان. مشدداً علي أن تمثيل جيمع المؤسسات السياسية المعارضة منها وغير المعارضة في هذا الحوار سيكون 37% بالمأئة؛ بمعني أن تمثيل جمعيات المعارضة سوف لن يكون أكثر من 15%.
ونوه علي أن السلطة لديها رزمة من بعض التغييرات في هذا الحوار المزعوم؛ لاتـُعرف مداها. مؤكداً علي أنها خططت لتخرج هذه الرزمة من خلال عملية ماتسميه بالحوار"لتقول إن الناس إتفقوا هكذا؛ في حين أن هذه الأطراف لاتعبر عن الشارع البحريني؛ لأن غالبية المشاركين في الحوار هي من الرموز التي خلقتها السلطة؛ وهم بعيدين عن المعارضة التي لديها مطالب وطنية وحقوقية."
ونفي رجب إمكانية الخروج من هذا الحوار بماينادي به الشعب البحريني ومطالباته. مؤكداً علي أن تستمر فعاليات الشارع والإحتجاجات حتي تتوقف السلطة عن قمع الإحتجاجات السلمية وجلب مرتزقة من الخارج لقمع أبناء البحرين ويقدم إلي المحاكمة من ارتكب جرائم بحق أبناء البحرين وجرائم إنسانية ومن قام بهدم دور العبادة.
وقال : نحن نعول علي الشارع البحريني. فنعتقد أن مايطالب به الشعب البحريني سيتحقق إن استمر الصمود في الشارع؛ فاليوم الشارع البحريني هو من يـُسمع كلامه في المجتمع الدولي.
وأكد رجب علي ضرورة عدم الإنشغال حالياً بصحة أو عدم صحة الدخول في حوار"رغم أننا لانتفق مع عملية الحوار؛ ونري أن السلطة غيرجادة فيه."
وبشأن مشاركة جمعية الوفاق في هذا الحوار قال نبيل رجب: الوفاق لها جماهيرها واستقلالها ويجب أن نحترم خيارهم؛ وسوف ندعمها حتي لوكانت داخل الحوار؛ خصوصاً أنها تجرب هذه الإجراءات التي تسميها السلطة حوارا.
وأضاف: هي في نفس الوقت هي تريد إيصال رسالة إلي المجتمع الدولي أنها تدخل وتجرب كل المحاولات للحوار؛ وتريد أن تثبت أن الحكومة والسلطة غيرجادة.
14:51 02/07 Fa