شاهد..غضب مواقع التواصل من فيلم "أميرة"

الجمعة ١٠ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٦:١٤ بتوقيت غرينتش

أثار فيلم "أميرة" الذي يتناول قضية "تهريب النطف" من سجون الاحتلال انتقادات رسمية وشعبية واسعة، واعتبرته مسيئا لقضية الأسرى ويخدم رواية الاحتلال.

العالم - هاشتاغ

ونقل المركز الفلسطيني للاعلام عن مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى إن الاستمرار في التعاطي مع فيلم "أميرة" والترويج له، هو خيانة لنضال الشعب الفلسطيني.

وسيطرت حالة من الغضب على مواقع التواصل الإجتماعي بعد الإعلان عن فيلم أميرة حيث كتب رضا ياسين حول هذا لفيلم: "القائمين على فيلم أميرة.. لازم يعتذروا عن "جهلهم"طبعاً إذا بدنا نحسن النية فيهم.. ويسحبوا الفيلم فوراً وإلا راح يكونوا مساهمين بتشويه الأسرى الفلسطينيين عن سبق إصرار".

وعلق دانيال شهادة: "شعب مقاوم ويقوم باختراع أسمى الطرق لكي يثبت للعالم حقه في المقاومة والوجود على أرض الحضارات ومهد الديانات السماوية لا تتم مكافأته بهكذا أعمال مبتذلة لا تعكس سوى مرض صاحب الفكرة وكل من شارك في هذا العمل. هذا العمل مرفوض".

وكتب يحيى غنيم: "في كل بلاد العالم يُحْيِي الفن قضايا الأمة ويحشد الجماهير خلف قضاياها المصيرية، إلا في بلاد العرب؛ فنانونا منشغلون بالتفاهات، وتغييب وعي الجماهير، وإذا فكَّروا عملوا مع أعداء الأمة وشَوَّهوا قضايا أمتنا العادلة والمشرفة".

وغردت مجدولين حسونة: "لو علم القائمون على فيلم أميرة الذي أساء لاكثر من مئة طفل، أي معاناة يعيشها الأسير وزوجته التي تنجب بهذه الطريقة بغياب زوجها، وعذاب الأطفال الذين لم يعرفوا معنى وجود الأب لما أخرجوا هذا الفيلم السخيف ولركزوا على الحقيقة بدلا من الخيال النابع عن جهلهم بحيثيات تحرير النطف".

وكتب هيثم احمد: "لم اشاهد فيلم أميرة لكنني عرفت مضمونه. أستغرب كيف يفكر عاقل أن ينتج عمل درامي كهذا يشكك في أعراض وأصول أناس قضى آبائهم سنوات طويلة من حياتهم دفاعا عن أعظم قضية إنسانية وعن حق تاريخي للشعب الفلسطيني في ارضه ووطنة".