إذا أراد صناع القرار تقليص معدلات الجلطة القلبية فعليهم بالتركيز على تحسين جودة الهواء في المدن وفقا لما تكشفه أحدث دراسة طبية في صحيفة لانسيت.
تصنف الدارسة التي أجرتها جامعة هارفارد، 14 عاملا تدرجها كأهم مسببات الجلطة بين السكان وتتضمن استخدام المخدرات والكحول والغضب والإجهاد الجسدي.
ونتيجة لحركة مرور السيارات ومصانع الطاقة، تتولد جزئيات صغيرة في الهواء، حيث تلعب هذه الجزئيات دورا كبيرا في حدوث الجلطات القلبية في عدد مماثل لما تسببه العوامل الأخرى مثل حالات الغضب وغيرها من عوامل وضمنها استخدام المخدرات والكحول والغضب والإجهاد الجسدي.
وتعد هذه الدراسة أولى الدراسات الطبية التي تقارن بين دور تلوث الهواء والعوامل الأخرى في الإصابة بالجلطات القلبية.
ورغم أن تسبب الكوكايين بالجلطة القلبية هو أمر مرجح أكثر من تسبب تلوث الهواء بها، إلا أن نسبة من يتعاطونه هي ضئيلة جدا بين السكان، بينما يتعرض الجميع لتلوث الهواء وبالتالي يكون تسببه بالجلطة أكبر بكثير من العوامل الفردية الأخرى.
وفي تصريح علمي حول مخاطر أمراض القلب المرتبطة بالتلوث من قبل جمعية القلب الأمريكية، خلص الباحثون إلى أن كل زيادة تبلغ 10 ميكروغرام في المتر المكعب من الهواء ستزيد من حالات الوفاة قبل الاوان بين كل 5 ملايين نسمة.