شاهد.. أمريكا تتوعد روسيا بثمن باهظ في حال غزو أوكرانيا

الأحد ١٢ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٩:٤٤ بتوقيت غرينتش

هددت الولايات المتحدة روسيا بدفع ثمن باهظ، وعواقب اقتصادية وخيمة في حال غزت اوكرانيا، لكنها اكدت عدم وجود أي نية لديها لإرسال قوات برية الى اوكرانيا. وأعلنت واشنطن جاهزية الدول السبع لفرض عقوبات مشددة على موسكو. في المقابل أكدت روسيا عدم السماح بالتحدث معها بلغة الاستعلاء.

العالم - أوروبا


لا نهاية تلوح في الأفق للأزمة المتصاعدة بين اوكرانيا وروسيا المتهمة من قبل كييف وحلفائها بالتحشيد العسكري على الحدود بين البلدين وسط رفض موسكو لتلك الاتهامات ونفيها وجود اي خطط عدوانية لديها بشان اوكرانيا.


الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة جددت تهديدها روسيا وقالت انها ستفرض عقوبات شديدة عليها في حال وقوع هجوم. البيت الابيض هدد موسكو بدفع ثمن باهظ اذا تم غزو اوكرانيا لكنها اكد في نفس الوقت أن احتمال إرسال قوات برية أمريكية إلى أوكرانيا في حالة الغزو الروسي ليس مطروحا على الإطلاق.

وقال الرئيس الاميركي جو بايدن:"لقد أوضحت تماما للرئيس بوتين.. أنه إذا تحرك نحو أوكرانيا، فستكون هناك عواقب وخيمة. عواقب اقتصادية لا مثيل لها. كما قلت له بأننا سنعزز القدرة الدفاعية للاوكرانيين واخبرته بأنه سيكون لزاما على الولايات المتحدة والناتو إرسال المزيد من القوات إلى دول الجناح الشرقي بالحلف لتعزيز دفاعاتها".


التهديدات نفسها اطلقها وزارء خارجية مجموعة الدول السبع على هامش اجتماع ليفربول ببريطانيا وسط دعوات تحث الروس على العودة الى طاولة المفاوضات.

وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس قالت بدورها:"ما يتعين علينا القيام به هو ردع روسيا عن اتخاذ هذا الإجراء. لقد كنت واضحًة جدًا في أن قيام روسيا بذلك سيكون خطأً استراتيجيًا".

ومع هذا التهديد والوعيد تتواصل مساعي خفض التصعيد بين البلدين وسط تأكيد على ان الازمة يمكن حلها عبر الدبلوماسية. فواشنطن اعلنت أنها ستوفد مساعدة وزير الخارجية المكلفة شؤون أوروبا كارين دونفريد إلى كييف وموسكو بين الاثنين والأربعاء، فيما اعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه لا يستبعد إمكانية إجراء محادثات مباشرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

كما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي :"تلقيت رسالة من الولايات المتحدة بان روسيا لا تريد التصعيد. لا استبعد محادثات مباشرة مع بوتين وانا اؤيد ذلك وكذلك حلفائنا".

وفي حين اكدت موسكو ان تركيزها يصب على حل سياسي للازمة حذرت الدول الغربية وواشنطن من تجاهل هواجسها الامنية واكدت انها لن تسمح في التحدث معها بلغة الاستعلاء والابتزاز وانها سترد على هذا الأسلوب بشكل قاس وحازم.