معركة مأرب وتأثيرها على عملية السلام في اليمن

الأحد ١٢ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٥:٥٧ بتوقيت غرينتش

تتواصل في الجبهات المحيطة بمدينة مأرب شمال شرقي اليمن المعارك العنيفة بين قوى العدوان وقوات الجيش اليمني واللجان الشعبية.

العالم - المشهد اليمني

وتحدثت مصادر ميدانية عن استكمال القوات اليمنية السيطرة على سلسلة جبال البلق الشرقية الواقعة جنوب المدينة، وقالت إن قوات الجيش ضيقت الخناق على المرتزقة، وحررت معسكر كرى اكبر معسكرات الجماعات التكفيرية المدعومة سعوديا.

ويواصل الطيران السعودي غاراته العنيفة على مناطق متعددة في اليمن، واستهدف مناطق سكنية ومزارع، ما أدى الى وقوع شهداء وجرحى ودمار واسع في ممتلكات المواطنين.

ويعيش المعاقون في اليمن وضعا انسانيا صعبا جراء تواصل العدوان واغلاق العشرات من مراكز التاهيل والتدريب بسبب غياب التمويل. وتشير الاحصائيات الرسمية في اليمن الى وجود ما يقارب من اربعة ملايين معاق معظمهم بسبب العدوان السعودي الاماراتي على اليمن.

وأكد ضيف الحلقة عبد الله سلام الحكيمي سفير في وزارة الخارجية اليمنية أن تصعيد غارات العدوان على اليمن هو للتغطية على هزائم قوى العدوان وللتغطية على انتصارات القوات اليمنية المشتركة ولا معنى للحديث عن مفاوضات السلام في ظل العدوان المستمر ضد الشعب اليمني مشيرا الى أن قوى العدوان كانت تسعى للسيطرة على مصادر الطاقة في مأرب وحرمان الشعب اليمني منها.

فيما أشار الاعلامي اليمني محمد الزبيدي الى أن أهمية معركة مأرب تكمن في حجم الرهانات التي ترتكز عليه قوى العدوان السعودي الأميركي ولا صحة للتصريحات السعودية بشأن تحقيقها انتصارات خلال معركة مأرب وهذا ديدنها منذ شنها العدوان على اليمن.

واضاف الزبيدي ان معركة مأرب أمست في عداد المعارك المحسومة ولا جدوى لتصعيد قوى العدوان ومرتزقتهم وانه منذ بداية العدوان كانت صنعاء حريصة على تحييد مأرب عن الصراع وقدمت جملة من المبادرات لكن جوبهت بتعنت قوى العدوان.

ضيوف هذه الحلقة :

- عبد الله سلام الحكيمي سفير في وزارة الخارجية اليمنية

- محمد الزبيدي اعلامي يمني

التفاصيل في الفيديو المرفق ...