بدران:حماس تمثل الرقم الصعب في الحالة الفلسطينية ولا يمكن تجاوزه

بدران:حماس تمثل الرقم الصعب في الحالة الفلسطينية ولا يمكن تجاوزه
الإثنين ١٣ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٨:٤٩ بتوقيت غرينتش

قال حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن الحركة في انطلاقتها الرابعة والثلاثين باتت راسخة في الأرض  ثابتة الخطى متمسكة بالثوابت، وموحدة في صفوفها وقيادتها، رائدة للعمل المقاوم في مواجهة الاحتلال.

العالم-فلسطين

وأكد بدران في مقابلة خاصة مع "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن حركة حماس اليوم تمثل أمل الأمة في التحرير والقتال والنضال من أجل الحرية، وتحظى بالتفاف شعبي جماهيري واسع، ومشروعها المقاوم يحظى بثقة أكبر بين جماهير الشعب الفلسطيني.

وأضاف "أي مقارنة ما بين بداية حماس قبل 34 عام وما وصلت إليه الآن؟ فكل مراقب موضوعي يستطيع أن يلاحظ بسهولة وبساطة أن هناك تقدما وتطورا عاما بعد عام في كل المجالات".

وتابع، "التطور يأتي سواء على المستوى الشعبي والجماهيري، وانتشار الحركة بين أبناء شعبنا في الداخل والخارج، أو على مستوى المقاومة وتطورها العسكري على وجه الخصوص، أو على مستوى العمل السياسي والإعلامي والجماهيري والقانوني"، لافتاً إلى أن هناك تطوراً ملحوظاً يتم باستمرار.

وفي المشهد الفلسطيني الوطني الداخلي أشار إلى أن حماس اليوم تحظى بالشرعية الأكبر في الحالة الفلسطينية، مؤكداً أن امتدادها الشعبي والجماهيري بات واضحاً في كل الساحات والمراحل.

وقال: "يكفي أن نستذكر الانتخابات الأخيرة التي جرت عام 2006 والتي أعطت نسبة كبيرة لحركة حماس ومرشحيها، وأيضاً أي انتخابات نقابية أو طلابية كانت نسبة حماس واضحة ومتقدمة باستمرار".

وأكد أنه في الحالة الوطنية فإن "حماس" منفتحة على كل مكونات شعبنا وتحظى بعلاقات طيبة وقوية مع مختلف الفصائل والقوى ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات المستقلة والنخب والحراكات الشبابية، وهناك مصداقية عالية لدى هذه المكونات بالنسبة للنظر إلى حركة حماس.

وبيّن أن حماس تمثل الرقم الصعب في الحالة الفلسطينية، خاصة بعد معركة سيف القدس، مشدداً أنها باتت الطرف الذي لا يمكن تجاوزه أو القفز عن مواقفه بأي حال من الأحوال.

وزاد "لا يمكن أن يقضى أمر في القضية الفلسطينية سواء ما يتعلق بالصراع مع الاحتلال أو حتى على المستوى الداخلي إلا إذا قالت حماس كلمتها، وهو الأمر الذي يدركه الاحتلال، ومعلوم ومتفهم في الحالة الفلسطينية الداخلية".

وأكمل: "علاقاتنا الإقليمية منفتحة مع كل مكونات الأمة، ولدينا علاقات مع العديد من الدول رسمية ومباشرة، وعلاقات بعضها تحت الطاولة.. وكذلك على المستوى الدولي هناك علاقات مع دول وازنة مثل: روسيا على سبيل المثال، كما أن هناك علاقات مع أطراف أخرى دولية بطرق مختلفة".

وأشار إلى أن القرار البريطاني الأخير بتصنيف حماس حركة إرهابية يمثل اعترافا بأن الحركة تتقدم ويزداد تأثيرها وفعلها في الحالة الفلسطينية؛ ولعلها محاولة لتبطيء هذا التقدم وتأخيره بالنسبة".

وقال: "أصبحت قيادات حماس السياسية والعسكرية المقاومة، هي الهتاف الموحد الذي يجمع عليه لدى جماهير شعبنا الفلسطيني وحتى خارج الحالة الفلسطينية، بغض النظر عن انتماءات هذه الجماهير".